( 406 ) حدثنا ، ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ، حدثني الأوزاعي قتادة ، حدثني ، حدثتني شهر بن حوشب ، وهي بنت عم أسماء بنت يزيد بن السكن معاذ قالت : ، والسنة الثانية تمسك السماء ثلثي قطرها ، وتمسك الأرض ثلثي نباتها ، [ ص: 160 ] والسنة الثالثة تمسك السماء ما فيها والأرض ما فيها فيهلك كل ذات ضرس وظلف ، ومن أشد فتنته أنه يقول للأعرابي : أرأيت إن أحييت لك إبلك عظيمة ضروعها طويلة أسنمتها بحتر تعلم أني ربك ؟ فيقول : نعم فيتمثل له الشيطان " ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته ، ووضعت له وضوءه وانتحب القوم حتى ارتفعت أصواتهم ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الباب فقال : " مهيم ؟ " فقلنا : يا رسول الله خلعت قلوبهم بالدجال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن يخرج الدجال وأنا حي فأنا حجيجه ، وإن مت فإن الله خليفتي على كل مؤمن " قلت : يا رسول الله ، فما يجزئ المؤمنين يومئذ ؟ قال : " يجزئهم ما يجزئ أهل السماء التسبيح والتقديس " إن قبل خروجه ثلاث سنين أو سنة تمسك السماء ثلث قطرها ، وتمسك الأرض ثلث نباتها . أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه ، فذكر الدجال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "