( 553 ) حدثنا ، ثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي أبو حذيفة ، ثنا زهير بن محمد ، عن ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن عمه إبراهيم بن محمد بن طلحة ، عن أمه ، عمران بن طلحة حمنة بنت جحش ، قالت : فقلت : يا رسول [ ص: 219 ] الله إن لي إليك حاجة قال : " ما هي أي هنتاه قلت : يا رسول الله إنه لحديث والله ما منه بد وإني لأستحيي منه قال : فما هو أي هنتاه " قلت : يا رسول الله إني أستحاض حيضة شديدة كثيرة فما ترى فيها قد منعتني الصلاة والصوم ، فقال لها : " أنعت لك الكرسف فإنه يذهب بالدم " قلت : هو أكثر من ذلك ، قال : " أما إني سآمرك بأمرين أيهما فعلت فقد أجزأ عنك من الآخر ، وإن قدرت عليهما فأنت أعلم زينب بنت جحش فصلي أربعة وعشرين ليلة ، وأيامها ، وصومي فإن ذلك يجزئك ، وكذلك فافعلي كل شهر كما تحيض النساء ، وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن ، وإن قدرت على أن تؤخري الظهر ، وتعجلي العصر ، وتغتسلين لهما ، ثم تصلين الظهر ، والعصر جميعا ، ثم تؤخري المغرب وتعجلين العشاء ، وتجمعين بين الصلاتين فافعلي ، وتغتسلين مع الفجر غسلا وتصلين كذلك فافعلي وصلي وصومي إن قدرت على ذلك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذا أعجب إلي " . إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان " كنت أستحاض حيضة شديدة كثيرة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستفتيه ، وأسأله فوجدته في بيت أختي