سيرين أخت مارية
سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهي [ ص: 306 ] أم عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ، كان المقوقس ملك القبط أهدى أختها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوهبها فولدت له لحسان بن ثابت عبد الرحمن بن حسان " .
( 775 ) حدثنا ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا جبارة بن مغلس ، حدثني محمد بن عمر الواقدي ، عن أسامة بن زيد المنذر بن عبيد ، عن ، عن أمه عبد الرحمن بن حسان بن ثابت سيرين ، قالت : إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكنت كلما صحت وأختي ، وصاح النساء لا ينهانا ، فلما مات نهانا عن الصياح ، وحمله إلى شفير القبر ، موت والعباس إلى جنبه ، ونزل في قبره ، الفضل بن عباس وأنا أبكي عند قبره ، وكسفت الشمس فقال الناس : هذا لموته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها لا تكسف لموت أحد ولا لحياته " ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في القبر فأمر بها أن تسد ، فقيل : يا رسول الله هل تنفعه ؟ فقال : " أما أنها تنفعه ، ولا تضره ، ولكن تعد [ تضره ] بعين الحي " " ومات يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الأول سنة عشر " . وأسامة بن زيد حضرت