عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  ، عن فاطمة   . 
(  924  ) حدثنا  إسحاق بن إبراهيم الدبري  ، عن عبد الرزاق  ، عن معمر  ، عن  الزهري  ، أخبرني  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  ، أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة  ، خرج مع علي  إلى اليمن  فأرسل إلى امرأته ابنة قيس   [ ص: 373 ] بتطليقة ، كانت بقيت من طلاقها ، فأمرها  الحارث بن هشام  ، وعياش بن أبي ربيعة  بنفقة فاستقلتها ، فقالا : لا والله ما لك نفقة إلا أن تكوني حاملا ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أمرها ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " لا نفقة لك " فاستأذنته في الانتقال فأذن لها ، فقالت : أين يا رسول الله ؟ قال : " إلى  ابن أم مكتوم  وكان أعمى تضع ثيابها عنده ولا يراها " فلما مضت عدتها عنده أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم  أسامة بن زيد    . فأرسل إليها مروان قبيصة بن ذؤيب  يسألها عن ذلك ، فحدثته فأتى مروان  فأخبره ، فقال مروان   : " لم اسمع بهذا الحديث  " . 
				
						
						
