قبيصة بن ذؤيب  ، عن فاطمة   . 
(  927  ) حدثنا محمد بن هشام المستملي  ، ثنا  علي بن المديني  ، ثنا  يعقوب بن إبراهيم بن سعد  ، ثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق  ، قال : ذكر  محمد بن مسلم الزهري  ، أن  قبيصة بن ذؤيب  حدثه ، أن ابنة  سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل  ، وكانت محرمة بنت قيس  ،  فاطمة بنت قيس   [ ص: 375 ] خالتها وكانت عند عبد الله بن عمرو بن عثمان  فطلقها ثلاثا ، فبعثت إليها خالتها فانتقلتها إلى بيتها ،  ومروان بن الحكم  على المدينة  ، قال قبيصة   : بعثني  مروان بن الحكم  إليها فسألها : ما حملها على أن تخرج امرأة من بيتها قبل أن تنقضي عدتها  ؟ فقالت : " لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بذلك " ثم قصت حديثها فقالت : " وأنا أخاصمكم بكتاب الله يقول الله في كتابه : إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة  ، لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا  ، ولم يكن الحبس للرجعة ، ثم قال : فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف  ، والله ما ذكر الله بعد الثالثة حبسا بعدما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال : فرجعت إلى مروان  فأخبرته فقال : " حديث امرأة ، حديث امرأة ، ثم أمر بالمرأة فردت إلى بيتها حتى انقضت عدتها  " . 
				
						
						
