(  935  ) حدثنا  علي بن عبد العزيز  ، ثنا أبو نعيم  ، ثنا  زكريا بن أبي زائدة  ، عن  عامر الشعبي  ، حدثتني  فاطمة بنت قيس  ، وكانت تحت أبي حفص بن عمرو   - أو عمرو بن حفص   - فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم في النفقة والسكنى ، فقال لها : " اسمعي يا ابنة قيس   " وأشار بيده فمدها على بعض وجهه كأنه يستتر منها ، وكأنه يقول : " اسكتي إنما النفقة للمرأة على زوجها ما كانت عليها رجعة ، فلا نفقة لها ولا سكنى ائت فلانة - أو قال :  أم شريك   - فاعتدي عندها " ، ثم قال :  [ ص: 379 ]  " لا تلك امرأة يجتمع إليها - أو قال : يتحدث عندها - اعتدي في بيت  ابن أم مكتوم    " . 
				
						
						
