(  962  ) حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج  ، وعمرو بن أبي الطاهر  ، وإسحاق بن إبراهيم القطان المصريون  ، قالوا : ثنا  يحيى بن بكير  ، ثنا  المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي  ، عن أبي الزناد  ، عن  الشعبي  ، عن  فاطمة بنت قيس  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد على المنبر فقال : " أيها الناس ، حدثني  تميم الداري  أن أناسا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم  ، فانكسرت فركب بعضهم على لوح من السفينة ، فخرجوا إلى جزيرة في البحر ، فإذا هم بامرأة شعثة سوداء لها شعر منكر ، فقالوا : ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، أتعجبون مني ؟ قالوا : نعم ، قالت : فادخلوا القصر ، فدخلوا فإذا شيخ مربوط بسلاسل فسألهم من هم ؟ فأخبروه ، فقال : ما فعلت عين زغر  ؟ وما فعلت البحيرة ، ونخلات بيسان  ؟ فأخبروه ،  [ ص: 396 ] فقال : والذي يحلف به لا يبقى أرض إلا وطأتها بقدمي إلا طيبة   " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذه طيبة   "  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					