( 1079 ) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، أخبرني عبد الرزاق ، أنا ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن أبي بكر ، أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة ، أن فريعة بنت مالك ، أخت أبي سعيد الخدري ، أخبرتها : أن زوجا لها خرج حتى إذا كان من المدينة على ستة أميال عند طرف جبل يقال له القدوم ، تعادى عليه اللصوص فقتلوه ، وكانت فريعة في بني الحارث بن الخزرج في مسكن لم يكن لبعلها ، إنما كان سكنى ، فجاء إخوتهم فيهم أبو سعيد ، فقالوا : ليس بأيدينا سعة فنعطيك ونمسك ، ولا يصلحنا إلا أن نكون جميعا ، ونخشى عليك الوحشة ، فاسألي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تكون عندهم ، فقال : " افعلي إن شئت " ، فأدبرت حتى إذا كانت في الحجرة ، قال : " تعالي عودي لما قلت " ، فعادت ، فقال : " امكثي في مسكنك حتى يبلغ الكتاب أجله " .


