2935  - حدثنا  محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا أحمد بن يونس  ، ثنا  أبو بكر بن عياش  ، عن  يزيد بن أبي زياد  ، عن مقسم  ، عن  ابن عباس  رضي الله عنه قال : " لما قتل حمزة  يوم أحد أقبلت صفية  تطلبه لا تدري ما صنع ، فلقيت عليا  والزبير  ، فقال علي  للزبير   : اذكر لأمك . وقال الزبير  لعلي   : اذكر أنت لعمتك . فقالت : ما فعل حمزة  ؟ فأرياها أنهما لا يدريان ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " إني أخاف على عقلها " . فوضع يده على صدرها ، ودعا لها ، فاسترجعت وبكت ، ثم جاء فقام عليه وقد مثل به ، فقال : " لولا جزع  [ ص: 143 ] النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع   " . ثم أمر بالقتلى ، فجعل يصلي عليهم ، فيضع تسعة وحمزة  ، فيكبر عليهم سبع تكبيرات ، ثم يرفعون ويترك حمزة  ، ثم دعا بتسعة ، فكبر عليهم سبع تكبيرات ، حتى فرغ منهم  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					