2960 - حدثنا ، ثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، قال : أخبرني محمد بن جعفر بن أبي كثير حرام بن عثمان ، عن ، عن عبد الرحمن الأعرج أسامة بن زيد يوما ولم يجده ، فسأل امرأته حمزة بن عبد المطلب عنبة ، وكانت من بني النجار ، [ ص: 152 ] فقالت : خرج بأبي أنت آنفا عامدا نحوك ، فأظنه أخطأك في بعض أزقة بني النجار ، أفلا تدخل يا رسول الله ؟ فدخل ، فقدمت له حيسا ، فأكل منه ، فقالت : يا رسول الله ، هنيئا لك ومريئا ، لقد جئت وأنا أريد أن آتيك أهنئك وأمرئك ، أخبرني أبو عمارة أنك . قال : " أجل ، وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ " . قالت : أحببت أن تصف لي حوضك بصفة أسمعها منك . فقال : " أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر أيلة وصنعاء ، فيه أباريق مثل عدد النجوم ، وأحب واردها علي قومك يا بنت قهد هو ما بين " . يعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى الأنصار .