439 - رفاعة بن عرابة الجهني  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 4556  - حدثنا محمد بن سهل بن المهاجر الرقي  ، ثنا محمد بن مصعب القرقسائي   ( ح ) . 
وحدثنا  بكر بن سهل  ، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي   ( ح ) . 
وحدثنا  أبو شعيب الحراني  ، ثنا  يحيى بن عبد الله البابلتي  ، قالوا : ثنا  [ ص: 50 ]  الأوزاعي  ، حدثني  يحيى بن أبي كثير  ، عن  هلال بن أبي ميمونة  ، عن  عطاء بن يسار  ، عن رفاعة بن عرابة  ، قال : صدرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل ناس يستأذنون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فجعل يأذن لهم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبغض إليكم من الشق الآخر ؟ " قال : فلا ترى من القوم إلا باكيا ، قال : يقول أبو بكر   - رضي الله عنه - : إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه ، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أشهد عند الله - وكان إذا حلف قال - والذي نفس محمد  بيده ما منكم من يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ، ولقد وعدني ربي - عز وجل - أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ،  وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة " . ثم قال : " إذا مضى شطر الليل - أو قال : ثلثاه - ينزل الله - عز وجل - إلى السماء الدنيا  فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري ، من ذا الذي يسألني أعطيه ؟ من ذا الذي يدعوني أستجيب له ؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له ؟ حتى ينصدع الفجر  " . 
				
						
						
