5132 - حدثنا ، عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عبد الرزاق ، عن ، عن الثوري منصور ، عن مجاهد ، عن أبي عياش الزرقي ، قال : بعسفان ، فاستقبلنا المشركون عليهم وهم بيننا وبين القبلة ، فصلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر ، فقالوا : قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم ، فقالوا : يأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم ، قال : فنزل خالد بن الوليد جبريل - عليه السلام - بهذه الآيات بين الظهر والعصر [ ص: 214 ] وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ، قال : " فحضرت الصلاة ، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخذوا السلاح ، فصففنا خلفه صفين ، ثم ركع فركعنا جميعا ، ثم رفع رأسه فرفعنا جميعا ، ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصف الذي يليه ، والآخرون قيام يحرسونهم ، فلما سجدوا وقاموا ، جلس الآخرون ، فسجدوا في مكانهم ، ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ، وجاء هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ، فركعوا جميعا ، ثم رفع فرفعوا جميعا ، ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم ، فلما جلسوا جلس الآخرون فسجدوا ، ثم سلم عليهم ، ثم انصرف ، فصلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتين : مرة بعسفان ، ومرة في أرض بني سليم " . كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -