5138 - حدثنا محمد بن إسماعيل بن أسيد الأصبهاني ، ثنا ، ثنا يونس بن حبيب أبو داود ، ثنا ، عن ورقاء منصور ، عن مجاهد ، عن أبي عياش الزرقي ، قال : بعسفان ، فحضرت الصلاة صلاة الظهر ، وعلى خيل المشركين فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه الظهر ، فقال المشركون : إن لهم صلاة بعد هذه أحب إليهم من أبنائهم وأموالهم وأنفسهم يعنون صلاة العصر ، فنزل خالد بن الوليد ، جبريل - عليه السلام - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الظهر والعصر ، فأخبره ونزلت هذه الآية [ ص: 217 ] وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة إلى آخرها ، " والعدو بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكبروا جميعا وركعوا جميعا ، ثم سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والصف الذي يليه ، والآخرون قيام يحرسونهم ، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قام إلى الركعة الثانية ، وسجد الآخرون ، ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ، وتأخر هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ، فصلى بهم الركعة الأخرى ، فركعوا جميعا ، ثم سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم ، فلما فرغوا سجد هؤلاء ، ثم سلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " قال فحضرت الصلاة ، فصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه صفين ، وعليهم السلاح ، أبو عياش : " فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الصلاة مرتين : مرة بعسفان ، ومرة بأرض بني سليم " . كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -