6573 - حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عارم أبو النعمان ، ثنا حماد بن زيد ، عن عبد الملك بن جريج عطاء ، عن ، ( ح ) وعن جابر بن عبد الله ، عن أبيه ، عن ابن طاوس ، قالا : ابن عباس عطاء : قال جابر : فيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا ؟ وقال جابر : فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام خطيبا ، فقال : " بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا ، والله لأنا أبر وأتقى لله منهم ، ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ، " ، فقام ولولا أن معي الهدي لأحللت سراقة بن مالك بن جعشم ، فقال : يا رسول الله ، أهي لنا أم للأبد ؟ قال : " بل للأبد " وجاء فقال : أحدهما يقول : لبيك بما أهل به النبي ، وقال الآخر : لبيك بحجة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم على إحرامه ، وأشركه في الهدي علي بن أبي طالب . قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبح رابعة مهلون بالحج ، لم يخالطه شيء ، فلما قدمنا أمرنا ، فجعلناها عمرة ، وأن نحل إلى نسائنا ، فقيلت في ذلك القالة ، قال