6574 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، عن ، عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : جابر بن عبد الله مكة صبح رابعة من ذي الحجة ، فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن منا ساق هديا أن يحل ، قال : ولم يعزم في أمر النساء ، قال جابر فقلنا : تركنا ، حتى إذا لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس ليال ، أمرنا أن نحل ، فنأتي عرفات والمذي يقطر من [ ص: 125 ] مذاكيرنا ، ولم يحلل هو ؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ساق الهدي ، قال : فبلغ قولنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام يخطب الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم ذكر الذي بلغه من قولهم ، فقال : " لقد علمتم أني أتقاكم لله عز وجل وأصدقكم وأبركم " قال ولولا أني سقت الهدي لحللت ، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت : فسمعنا وأطعنا ، فحللنا ، قال جابر بن عبد الله الليث : يريد المتعة ، ولم يذكر الليث قصة سراقة بن مالك . أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأهللنا معه بالحج خالصا ، حتى قدمنا