872 حدثنا أحمد  قال : حدثنا سعيد  ، عن عبد الأعلى بن أبي المساور  قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن حاطب  ، عن عبد الرحمن بن محيريز    . 
عن  زيد بن أرقم  قال : بعثني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال : " انطلق حتى تأتي أبا بكر ، فتجده في داره جالسا محتبيا ، فقل له : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ عليك السلام ، ويقول : أبشر بالجنة ،  ثم انطلق حتى تأتي الثنية ، فتلقى عمر فيها على حمار تلوح صلعته ، فقل له : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ عليك السلام ، ويقول : أبشر بالجنة ، ثم انطلق حتى تأتي السوق ، فتلقى عثمان فيها يبيع ويبتاع ، فقل له : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ عليك السلام ، ويقول : أبشر بالجنة بعد بلاء شديد " فانطلقت ، فأتيت أبا بكر ، فوجدته في بيته جالسا محتبيا كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقلت : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ عليك السلام ، ويقول : " أبشر بالجنة " قال : وأين رسول الله ؟ قلت : في مكان كذا وكذا ، فقام إليه ، ثم أتيت الثنية ، فإذا فيها عمر على حمار تلوح صلعته كما قال رسول الله . فقلت : إن    [ ص: 480 ] رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ عليك السلام ، ويقول : " أبشر بالجنة " قال : وأين رسول الله ؟ فقلت : في مكان كذا وكذا ، فانطلق إليه ، ثم انطلقت حتى أتيت السوق ، فلقيت عثمان فيها يبيع ويبتاع كما قال رسول الله ، فقلت : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ عليك السلام ، ويقول : " أبشر بالجنة بعد بلاء شديد " ، فقال : وأين رسول الله ؟ قلت : في مكان كذا وكذا ، فأخذ بيدي فجئنا جميعا حتى أتينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال له عثمان : يا رسول الله ، إن زيدا أتاني ، فقال : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ عليك السلام ، ويقول : " أبشر بالجنة بعد بلاء شديد " ، فأي بلاء يصيبني يا رسول الله ؟ والذي بعثك بالحق ما تعنيت ولا تمنيت ، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك ، فقال : " هو ذاك " . 
لا يروى هذا الحديث عن  زيد بن أرقم  إلا بهذا الإسناد ، تفرد به : عبد الأعلى بن أبي المساور    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					