1131 وعن أبي أمامة قال : ( فإن كنت تصلي كانت لك فضيلة ) . فقال الرجل : يا إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا لك أبا أمامة ، أرأيت إن قام يصلي تكون له نافلة ؟ قال : لا ، إنما النافلة للنبي - صلى الله عليه وسلم - كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا ؟ كيف تكون له فضيلة وأجر ؟ .
رواه ، ورجاله موثقون . وله طريق رواها الطبراني أحمد ، ذكرتها في الخصائص في علامات النبوة .