1 - 7 - 3 - 2 - ( باب منه ) .
112 عن - رضي الله عنهما - قال : ابن عباس جبريل عليه السلام ، فجلس بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضعا كفيه على ركبتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الإسلام أن تسلم وجهك لله - عز وجل - وأن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن يا رسول الله ، حدثني عن الإسلام محمدا عبده ورسوله " ، قال : فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت ؟ قال : " فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت " ، قال : يا رسول الله حدثني عن الإيمان قال : " الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت ، وتؤمن بالجنة والنار والحساب والميزان ، وتؤمن بالقدر كله خيره وشره " . قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت ؟ قال : " فإذا فعلت ذلك فقد آمنت " قال يا رسول الله حدثني : ما الإحسان ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه ، فإن لا تراه فإنه يراك " . قال : يا رسول الله حدثني : متى الساعة ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " [ ص: 39 ] سبحان الله ! خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله : إن الله عنده علم الساعة ، وينزل الغيث ، ويعلم ما في الأرحام ، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ، وما تدري نفس بأي أرض تموت ، إن الله عليم خبير . ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك " . قال : أجل يا رسول الله ، فحدثني ، قال : قال : " إذا رأيت الأمة ولدت ربتها - أو ربها - ورأيت أصحاب البنيان يتطاولون بالبنيان ، ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رءوس الناس - فذلك من معالم الساعة ومن أشراطها " . قال : يا رسول الله ، ومن أصحاب البنيان الحفاة الجياع العالة ؟ قال : " العريب " . جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسا فأتاه
رواه أحمد بنحوه ، إلا أن في والبزار البزار : جبريل - صلى الله عليه وسلم - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - في هيئة رجل شاحب مسافر . وفي إسناد أن أحمد شهر بن حوشب .