1 - 13 - 1 - ( باب في حقيقة الإيمان وكماله ) .
189 الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له : " كيف أصبحت يا حارثة ؟ " قال : أصبحت مؤمنا حقا . قال : " انظر ما تقول ; ؟ " قال : عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي ، وأظمأت نهاري ، وكأني أنظر عرش ربي بارزا ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها ، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها . قال : " يا فإن لكل قول حقيقة ، فما حقيقة إيمانك حارثة ، عرفت فالزم " . عن
رواه في الكبير ، وفيه الطبراني ، وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه . ابن لهيعة