4 - 308 - باب . صلاة التسبيح
3678 - عن قال : عبد الله بن عباس العباس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ساعة لم يكن يأتيه فيها فقيل : يا رسول الله هذا عمك على الباب ؟ قال : " ائذنوا له فقد جاء لأمر " ، فلما دخل عليه قال : " ما جاء بك يا عماه هذه الساعة وليست ساعتك التي كنت تجيء فيها ؟ " قال : يا ابن أخي ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت علي الدنيا بما رحبت فقلت : من يفرج عني ؟ فعرفت أنه لا يفرج عني أحد إلا الله - عز وجل - ثم أنت قال : " الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك وددت أن أبا طالب أخذ نصيبه ولكن الله يفعل ما يشاء ! ! " قال : " أخبرك ؟ " قال : نعم قال : " أعطيك ؟ " قال : قال : " أحبوك ؟ " قال : نعم قال : " فإذا كانت ساعة تصلي فيها ليست بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فيما بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى الله - عز وجل - فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة إن شئت ، وإن شئت جعلتها من أول المفصل [ ص: 282 ] فإذا فرغت من السورة فقل : سبحان الله والحمد له ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ، فإذا ركعت فقل ذلك عشر مرات فإذا رفعت رأسك فقل ذلك عشر مرات " . جاء
قلت : رواه أبو داود وغيره بغير هذا السياق .
رواه في الكبير ، وفيه الطبراني نافع بن هرمز وهو ضعيف .