الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3744 وعن مسلم مولى الزبير قال : دخلت على عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الضمري فحدثني عن أبيه [ ص: 293 ] عن جده قال : كنت جالسا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقبل علينا فقال : " من يحب أن يصح فلا يسقم ؟ " فابتدرنا فقلنا : نحن يا رسول الله فعرفناها في وجهه فقال : " أتحبون أن تكونوا كالحمير الضالة ؟ " قالوا : لا يا رسول الله قال : " ألا تحبون أن تكونوا أصحاب كفارات ؟ والذي نفس أبي القاسم بيده إن الله يبتلي المؤمن بالبلاء وما يبتليه به إلا لكرامته عليه ، إن الله تعالى قد أنزله منزلة لم يبلغها بشيء من عمله فيبتليه من البلاء ما يبلغه تلك الدرجة " .

                                                                                            رواه الطبراني في الكبير ، وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف ، إلا أن ابن عدي قال : وهو مع ضعفه يكتب حديثه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية