3721 وعن جرير قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : بيت ذي الخلصة فمن ينتدب لله ولرسوله ؟ " قال جرير : أنا ، وانتدب معه سبعمائة كلهم من أحمس فلم يفجأ القوم إلا بنواصي الخيل فقتلوا وحرقوا البيت وكتبوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببشارة وأخبروه أنه لم يبق منه إلا كالبعير الأجرب ثم قال : " اللهم بارك فخر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساجدا لأحمس في خيلها ورجالها " . " لم يبق من طواغيت الجاهلية إلا
قلت : هو في الصحيح بنحوه باختصار السجود .
رواه في الكبير ، وفيه الطبراني الحسن بن عمارة ضعفه شعبة وجماعة كثيرة ، وقال عمرو بن علي : صدوق كثير الخطأ والوهم .