[ ص: 287 ] وقسمه الشيخ أقساما . أحدها : زيادة تخالف الثقات فترد كما سبق ، الثاني : ما لا مخالفة فيه كتفرد ثقة بجملة حديث فيقبل ، قال الخطيب : باتفاق العلماء .
الثالث : زيادة لفظة في حديث لم يذكرها سائر رواته كحديث " جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا " . انفرد أبو مالك الأشجعي ، فقال : " وتربتها طهورا " . فهذا يشبه الأول ، ويشبه الثاني ، كذا قال الشيخ ، والصحيح قبول هذا الأخير ، ومثله الشيخ أيضا بزيادة مالك في حديث الفطرة " من المسلمين " ، ولا يصح التمثيل به فقد وافق مالكا عمر بن نافع والضحاك بن عثمان .


