[ ص: 353 ] الثانية : ، أو بالاستفاضة ، فمن اشتهرت عدالته بين أهل العلم ، وشاع الثناء عليه بها كفى فيها ، تثبت العدالة بتنصيص عدلين عليها كمالك ، والسفيانين والأوزاعي ، والشافعي وأحمد وأشباههم ، وتوسع فيه فقال : كل حامل علم معروف العناية به محمول أبدا على العدالة حتى يتبين جرحه ، وقوله هذا غير مرض . ابن عبد البر