( الْعَاشِرَةُ : nindex.php?page=treesubj&link=29174مَنْ أَخَذَ عَلَى التَّحْدِيثِ أَجْرًا لَا تُقْبَلُ رِوَايَتُهُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ ) بْنِ حَنْبَلٍ ( nindex.php?page=showalam&ids=12418وَإِسْحَاقَ ) بْنِ رَاهَوَيْهِ ( nindex.php?page=showalam&ids=11970وَأَبِي حَاتِمٍ ) الرَّازِيِّ .

( وَتُقْبَلُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ ) بْنِ دُكَيْنٍ شَيْخِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ( nindex.php?page=showalam&ids=16628وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ) الْبَغَوِيِّ ( وَآخَرِينَ ) تَرَخُّصًا .

( وَأَفْتَى الشَّيْخُ nindex.php?page=showalam&ids=11815أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ ) nindex.php?page=showalam&ids=12952أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُورِ ( بِجَوَازِهَا لِـ ) أَنَّهُ مَنْ ( مَنِ امْتَنَعَ عَلَيْهِ الْكَسْبُ لِعِيَالِهِ بِسَبَبِ التَّحْدِيثِ ) وَيَشْهَدُ لَهُ جَوَازُ أَخْذِ الْوَصِيِّ الْأُجْرَةَ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ إِذَا كَانَ فَقِيرًا ، أَوِ اشْتَغَلَ بِحِفْظِهِ عَنِ الْكَسْبِ مِنْ غَيْرِ رُجُوعٍ عَلَيْهِ ، لِظَاهِرِ الْقُرْآنِ .

فَائِدَةٌ

هَذَا أَوَّلُ مَوْضِعٍ وَقَعَ فِيهِ ذِكْرُ nindex.php?page=showalam&ids=12418إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَقَدْ سُئِلَ [ ص: 400 ] لِمَ قِيلَ لَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12418ابْنُ رَاهَوَيْهِ ؟ فَقَالَ : إِنَّ أَبِي وُلِدَ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَتِ الْمَرَاوِزَةُ : رَاهَوَيْهِ ، يَعْنِي أَنَّهُ وُلِدَ فِي الطَّرِيقِ ، وَفِي فَوَائِدِ رِحْلَةِ ابْنِ رَشِيدٍ : مَذْهَبُ النُّحَاةِ فِي هَذَا وَفِي نَظَائِرِهِ فَتْحُ الْوَاوِ وَمَا قَبْلَهَا وَسُكُونُ الْيَاءِ ثُمَّ هَاءٌ ، وَالْمُحَدِّثُونَ يَنْحُونَ بِهِ نَحْوَ الْفَارِسِيَّةِ فَيَقُولُونَ : هُوَ بِضَمِّ مَا قَبْلَ الْوَاوِ وَسُكُونِهَا وَفَتْحِ الْيَاءِ وَإِسْكَانِ الْهَاءِ فَهِيَ هَاءٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَالتَّاءُ خَطَأٌ .

قَالَ : وَكَانَ الْحَافِظُ nindex.php?page=showalam&ids=11881أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ يَقُولُ : أَهْلُ الْحَدِيثِ لَا يُحِبُّونَ وَيْهِ اهـ .

قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ : وَلَهُمْ فِي ذَلِكَ سَلَفٌ ، رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ " مُعَاشَرَةِ الْأَهْلِينَ " عَنْ أَبِي عَمْرٍو عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ أَنَّ وَيْهِ اسْمُ شَيْطَانٍ .

قُلْتُ : ذَكَرَ يَاقُوتٌ فِي " مُعْجَمِ الْأُدَبَاءِ " نَحْوَ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ رَشِيدٍ ، وَقَالَ : قَدْ ضَبَطَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12990ابْنُ بَسَّامٍ بِسُكُونِ الْوَاوِ وَفَتْحَ الْيَاءَ ، فَقَالَ فِي nindex.php?page=showalam&ids=17213نِفْطَوَيْهِ :

رَأَيْتُ فِـي النَّـوْمِ أَبِـي آدَمَـا صَـلَّى عَلَيْـهِ اللَّهُ ذُو الْفَـضْـلِ فَـقَـالَ أَبْـلِغْ وَلَــدِي كُـلَّهُـمْ
مَنْ كَـانَ فِي حَزَنٍ وَفِي سَهْـلِ بِـأَنَّ حَــوَّاءَ أُمَّـهُـمْ طَــالِــقٌ
إِنْ كَـانَ nindex.php?page=showalam&ids=17213نِفْطُويَهْ مِنْ نَـسْـلِي

[ ص: 401 ] وَقَالَ الْمُصَنِّفُ فِي " تَهْذِيبِهِ " فِي تَرْجَمَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13062أَبِي عُبَيْدِ بْنِ حَرْبَوَيْهِ : هُوَ بِفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْوَاوِ وَسُكُونِ الْيَاءِ ثُمَّ هَاءٌ ، وَيُقَالُ : بِضَمِّ الْبَاءِ مَعَ إِسْكَانِ الْوَاوِ وَفَتْحِ الْيَاءِ ، وَيَجْرِي هَذَانِ الْوَجْهَانِ فِي نَظَائِرِهِ كَسِيبَوَيْهٍ وَنَفْطَوَيْهِ وَرَاهَوَيْهِ وَعَمْرَوَيْهِ ، فَالْأَوَّلُ مَذْهَبُ النَّحْوِيِّينَ وَأَهْلِ الْأَدَبِ ، وَالثَّانِي مَذْهَبُ الْمُحَدِّثِينَ . انْتَهَى .