[ ص: 66 ] الوجه السابع : nindex.php?page=treesubj&link=22451أن يكون أحد الراويين مباشرا لما رواه والثاني حاكيا ، فالمباشر أعرف بالحال . مثاله : nindex.php?page=hadith&LINKID=945419حديث ميمونة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نكحها وهو حلال ، وبعضهم رواه : " نكحها وهو حرام " ، فمن رواه : " نكحها وهو حلال " أبو رافع . ومن رواه " نكحها وهو حرام " nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وحديث أبي رافع أولى بالتقديم ؛ لأن أبا رافع كان السفير بينهما ، وكان مباشرا للحال ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس كان حاكيا ؛ ولهذا أحالت عائشة على علي لما سألوها عن المسح على الخفين ؛ فقالت : سلوا عليا ؛ فإنه كان يسافر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

[ ص: 66 ] الْوَجْهُ السَّابِعُ : nindex.php?page=treesubj&link=22451أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الرَّاوِيَيْنِ مُبَاشِرًا لِمَا رَوَاهُ وَالثَّانِي حَاكِيًا ، فَالْمُبَاشِرُ أَعْرَفُ بِالْحَالِ . مِثَالُهُ : nindex.php?page=hadith&LINKID=945419حَدِيثُ مَيْمُونَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَكَحَهَا وَهُوَ حَلَالٌ ، وَبَعْضُهُمْ رَوَاهُ : " نَكَحَهَا وَهُوَ حَرَامٌ " ، فَمَنْ رَوَاهُ : " نَكَحَهَا وَهُوَ حَلَالٌ " أَبُو رَافِعٍ . وَمَنْ رَوَاهُ " نَكَحَهَا وَهُوَ حَرَامٌ " nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَحَدِيثُ أَبِي رَافِعٍ أَوْلَى بِالتَّقْدِيمِ ؛ لِأَنَّ أَبَا رَافِعٍ كَانَ السَّفِيرَ بَيْنَهُمَا ، وَكَانَ مُبَاشِرًا لِلْحَالِ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ حَاكِيًا ؛ وَلِهَذَا أَحَالَتْ عَائِشَةُ عَلَى عَلِيٍّ لَمَّا سَأَلُوهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؛ فَقَالَتْ : سَلُوا عَلِيًّا ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .