الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فرض الغسل : nindex.php?page=treesubj&link=273المضمضة ، nindex.php?page=treesubj&link=273والاستنشاق ، nindex.php?page=treesubj&link=272وغسل جميع البدن ) والفرق بينه وبين الوضوء أنه مأمور بغسل الوجه في الوضوء ، والمواجهة لا تقع بباطني الأنف والفم ، وفي الغسل مأمور بتطهير جميع البدن . قال الله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وإن كنتم جنبا فاطهروا ) فيجب غسل جميع ما يمكن غسله من البدن إلا باطن العين على ما مر بخلاف باطن الأنف والفم حيث يمكن غسلهما ، ولا ضرر فيه; فيجب وقد تأكد ذلك بقوله - عليه الصلاة والسلام - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10346100إن تحت كل شعرة جنابة ألا فبلوا الشعر وأنقوا البشرة " ، ويجب إيصال الماء إلى أصول الشعر وأثنائه في اللحية والرأس لما تقدم إلا إذا كان ضفيرة في رواية للحرج .
قال : ( وسننه أن nindex.php?page=treesubj&link=32587_276يغسل يديه وفرجه ، nindex.php?page=treesubj&link=32589ويزيل النجاسة عن بدنه ، ثم nindex.php?page=treesubj&link=277يتوضأ للصلاة ثم nindex.php?page=treesubj&link=279يفيض الماء على جميع بدنه ثلاثا ) هكذا حكي nindex.php?page=treesubj&link=11467غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت ميمونة : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10346101وضعت للنبي - صلى الله عليه وسلم - غسلا فاغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء بشماله على يمينه فغسل كفيه ، ثم أفاض الماء على فرجه فغسله . ثم مال بيده على الحائط أو على الأرض فدلكها ، ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ، وأفاض الماء على رأسه ، ثم أفاض على سائر جسده ، ثم تنحى فغسل رجليه " .
[ ص: 17 ] ويستحب nindex.php?page=treesubj&link=32591تأخير غسل رجليه إن كانتا في مستنقع الماء لما روينا وتحرزا عن الماء المستعمل .