فصل
، وهذا الاعتدال واجب ، ويجب الطمأنينة فيه ، ويجب أن لا يقصد بالرفع شيئا آخر ، وينبغي أن لا يطول الجلوس ، ويستحب أن يرفع رأسه مكبرا . فإذا فرغ من السجود ، رفع فاعتدل جالسا بين السجدتين
والسنة أن يجلس مفترشا على المشهور ، وفي قول شاذ ضعيف يضجع قدميه ويجلس على صدورهما ، ويستحب أن يضع يديه على فخذيه ، قريبا من ركبتيه منشورتي الأصابع ، ولو انعطفت أطرافها على الركبة فلا بأس ، ولو تركهما على الأرض من جانبي فخذيه كان كإرسالهما في القيام .
ويستحب أن ، وعافني ، وارزقني ، واهدني ) . يقول في جلوسه : ( اللهم اغفر لي ، وارحمني واجبرني