" أركان الصلاة " .
جمع ركن ، قال الأركان الجوهري : ركن الشيء جانبه الأقوى والمراد هنا وفي الحج : ما يبطل العبادة عمده وسهوه .
" " . وتكبيرة الإحرام
سميت بذلك ؛ لأن بها حرم على المصلي ما كان مباحا له من مفسدات الصلاة ، وسنذكر أتم من هذا في أول باب الإحرام إن شاء الله تعالى .
" والاعتدال عنه " .
الاعتدال : الاستقامة . قال الجوهري : يقال عدلته فاعتدل ؛ أي قومته فاستقام . وكل مثقف معتدل .
" والطمأنينة " .
بضم الطاء وبعدها ميم مفتوحة وبعدها همزة ساكنة ، ويجوز تخفيفها بقلبها ألفا قال الجوهري : اطمأن الرجل اطمئنانا وطمأنينة سكن ، واطبأن مثله على الإبدال . وقال المصنف رحمه الله في " المغني " : ومعنى الطمأنينة أن يمكث إذا بلغ حد الركوع قليلا .
[ ص: 89 ] " عمدا " .
هو مصدر عمدت للشيء أعمد عمدا ؛ أي تعمدت ، وهو نقيض الخطأ . كله عن الجوهري .
" بطلت صلاته " .
بطلت بفتح الباء والطاء ؛ أي فسدت ، والباطل والفاسد اسمان لمسمى واحد ، وهو ما لم يكن صحيحا . قال المصنف رحمه الله في " الروضة " : اعتبار الشرع الشيء في حق حكمه ويطلق على العبادات مرة وعلى العقود أخرى ، فالصحيح من العبادات ما أجزأ وأسقط القضاء ، ومن العقود : كل ما كان سببا لحكم إذا أفاد حكمه المقصود منه فهو صحيح وإلا فهو باطل . فالصحة
" والتسميع والتحميد " .
التسميع : مصدر سمع إذا قال : سمع الله لمن حمده ، والتحميد : مصدر حمد إذا قال : ربنا ولك الحمد ، كالتسبيح : مصدر من سبح إذا قال : سبحان الله .