وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتسم
.أي دعا وكبر ، وهي مشتقة من الصلوين ، قالوا : ولهذا كتبت الصلاة بالواو في المصحف ، وقيل : هي من الرحمة ، والصلوات واحدها صلا كعصا ، وهي عرقان من جانبي الذنب ، وقيل : عظمان ينحنيان في الركوع والسجود ، وقال : الصلا وسط الظهر من الإنسان ، ومن كل ذي أربع ، وقيل : هو ما انحدر من الوركين ، وقيل : الفرجة التي بين الجاعرة والذنب ، وقيل : هو ما عن يمين الذنب وشماله ، وقيل : في اشتقاق ابن سيده غير ذلك . الصلاة
وهي في الشرع : الأفعال المعلومة من القيام والقعود والركوع والسجود والقراءة والذكر وغير ذلك ، وسميت بذلك لاشتمالها على الدعاء .