وقال (ما رأيت إبراهيم بن ميسرة: ضرب أحدا في خلافته، غير رجل واحد، تناول من عمر بن عبد العزيز فضربه ثلاثة أسواط. معاوية،
وقال لما قطع الأوزاعي: عن أهل بيته ما كان يجري عليهم من أرزاق الخاصة... كلموه في ذلك، فقال: لن يتسع مالي لكم، وأما هذا المال... فإنما حقكم فيه كحق رجل بأقصى عمر بن عبد العزيز برك الغماد).
وقال أبو عمر: (كتب برد أحكام من أحكام الحجاج مخالفة لأحكام الناس). عمر بن عبد العزيز:
[ ص: 387 ] وقال يحيى الغساني: (لما ولاني عمر بن عبد العزيز الموصل .. قدمتها فوجدتها من أكثر البلاد سرقة ونقبا، فكتبت إليه أعلمه حال البلد، وأسأله: آخذ الناس بالظنة وأضربهم على التهمة؟ أو آخذهم بالبينة وما جرت عليه السنة؟ فكتب إلي: أن خذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة؛ فإن لم يصلحهم الحق... فلا أصلحهم الله.
قال يحيى: ففعلت ذلك، فما خرجت من الموصل .. حتى كانت من أصلح البلاد، وأقله سرقة ونقبا).
وقال (سمرت ليلة عند رجاء بن حيوة: فعشى السراج، - وإلى جانبه وصيف، قلت: ألا أنبهه؟ قال: لا، قلت: أفلا أقوم؟ قال: ليس من مروءة الرجل استخدامه ضيفه، فقام إلى بطة الزيت، وأصلح السراج ثم رجع، وقال: قمت وأنا عمر، ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز، عمر بن عبد العزيز).
وقال نعيم كاتبه: (قال إنه ليمنعني من كثير من الكلام مخافة المباهاة). عمر:
وقال مكحول: (لو حلفت... لصدقت؛ ما رأيت أزهد ولا أخوف لله من عمر بن عبد العزيز!!).
وقال (كان سعيد بن أبي عروبة: إذا ذكر الموت... اضطربت أوصاله). عمر بن عبد العزيز
وقال عطاء: يجمع كل ليلة الفقهاء، فيتذاكرون الموت عمر بن عبد العزيز والقيامة ثم يبكون، حتى كأن بين أيديهم جنازة). (كان
وقال عبيد الله بن العيزار: (خطبنا عمر بن عبد العزيز بالشام على منبر من [ ص: 388 ] طين، فقال: أيها الناس، أصلحوا أسراركم... تصلح علانيتكم، واعملوا لآخرتكم... تكفوا دنياكم، واعلموا أن رجلا ليس بينه وبين آدم أب حي لمعرق له في الموت، والسلام عليكم).
وقال وهيب بن الورد: (اجتمع بنو مروان إلى باب فقالوا لابنه عمر بن عبد العزيز، عبد الملك: قل لأبيك: إن من كان قبله من الخلفاء كان يعطينا ويعرف لنا موضعنا، وإن أباك قد حرمنا ما في يديه، فدخل على أبيه فأخبره، فقال له قل: إن أبي يقول لكم: { إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم } .
وقال (قال الأوزاعي: خذوا من الرأي ما يصدق من كان قبلكم، ولا تأخذوا ما هو خلاف لهم؛ فإنهم خير منكم وأعلم). عمر بن عبد العزيز:
وقيل: قدم فطال مقامه بباب جرير ولم يلتفت إليه، فكتب إلى عمر بن عبد العزيز عون بن عبد الله، وكان خصيصا بعمر:
يا أيها القارئ المرخي عمامته هذا زمانك إني قد مضى زمني أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه
أني لدى الباب كالمصفود في قرن
وتزيدين أطيب الطيب طيبا أن تمسيه أين مثلك أينا؟
وإذا الدر زان حسن وجوه كان للدر حسن وجهك زينا
وقال غسان: عن رجل من الأزد: (قال رجل أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله وإيثاره... تخف عنك المؤنة، وتحسن لك من الله المعونة). لعمر بن عبد العزيز:
وقال أبو عمرو: (دخلت ابنة على أسامة بن زيد فقام لها ومشى إليها، ثم أجلسها في مجلسه وجلس بين يديها، وما ترك لها حاجة إلا قضاها). عمر بن عبد العزيز،
وقال الحجاج بن عنبسة: (اجتمع بنو مروان فقالوا: لو دخلنا على أمير المؤمنين فعطفناه علينا، فدخلوا، فتكلم رجل منهم فمزح، فنظر إليه فوصل له رجل كلامه بالمزاح. عمر،
فقال: لهذا اجتمعتم؟! لأخس الحديث، ولما يورث الضغائن؟! إذا اجتمعتم... فأفيضوا في كتاب الله، فإن تعديتم ذلك ففي السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن تعديتم ذلك ... فعليكم بمعاني الحديث).
وقال (ما شبهت إياس بن معاوية بن قرة: إلا برجل صناع حسن الصنعة، ليست له أداة يعمل بها) يعني: لا يجد من يعينه. عمر بن عبد العزيز
وقال عمر بن حفص: (قال لي إذا سمعت كلمة من [ ص: 390 ] امرئ مسلم... فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملا من الخير). عمر بن عبد العزيز: