عدد النتائج : 1008
في البحث عن (هوان الدنيا)
إنما مثلي ومثلكم ومثل الدنيا كمثل قوم سلكوا مفازة غبراء لا يدرون ما قطعوا منها أكثر أم ما بقي منها فحسر ظهرهم ونفد زادهم وسقطوا بين ظهراني المفازة فأيقنوا بالهلكة
الزهد لابن المبارك > باب التقلل من الدنيا
كنت في الركب الذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه على السخلة الميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أترون هذه هانت على أهلها حتى ألقوها ؟ قالوا من هوانها ألقوها يا رسول الله قال فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها
الزهد لابن المبارك > باب هوان الدنيا على الله عز وجل
لو أن الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة في الخير ما أعطى منها كافرا شيئا
الزهد لابن المبارك > باب هوان الدنيا على الله عز وجل
فما زلنا نزهد في الدنيا وترغبون ونخف في الجهاد وتتثاقلون وأنتم سلفنا وخيارنا وأصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم
الزهد لابن المبارك > باب هوان الدنيا على الله عز وجل
أفلا أخبركم عن خلال كان عليها إخوانكم أولها لقاء الله كان أحب إليهم من الشهد والثانية لم يكونوا يخافون عدوا قلوا أو كثروا والثالثة لم يكونوا يخافون عوزا من الدنيا كانوا واثقين بالله أن يرزقهم والرابعة إن نزل بهم الطاعون لم يبرحوا حتى يقضي الله فيهم ما قضى
الزهد لابن المبارك > باب هوان الدنيا على الله عز وجل
أن رجلا من الأنصار كان يصلي في حائط له بالقف في زمن الثمر والنخل قد ذللت وهي مطوقة بثمرها فنظر إلى ذلك فأعجبه ما رأى من ثمرها ثم رجع إلى صلاته وهو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابني في مالي هذا فتنة
الزهد لابن المبارك > باب هوان الدنيا على الله عز وجل
فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء فإنه لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الجزء الأول الإناء يصطبها صاحبها وأنتم تتنقلون منه إلى دار لا زوال لها
الزهد لابن المبارك > باب هوان الدنيا على الله عز وجل
إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا الجزء الأول كثيرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب
الزهد لابن المبارك > باب هوان الدنيا على الله عز وجل
أوتيت بمفاتيح الأرض فوضعت في يدي فذهب نبيكم بخير مذهب وتركتم في الدنيا تأكلون من خبيصها من أصفره وأحمره وأخضره وأبيضه وإنما هي شيء واحد لوثتموه التماس الشهوات
الزهد لابن المبارك > باب هوان الدنيا على الله عز وجل
تعس عبد الدينار وعبد الدرهم بادروا النوكى المكبين على الدنيا
الزهد لابن المبارك > باب القناعة والرضا
اتخذوا المساجد مساكن والبيوت منازل وكلوا من بقل البرية وانجوا من الدنيا بسلام
الزهد لابن المبارك > باب القناعة والرضا
رجلان طلب أحدهما الدنيا بحلالها فأصابها فوصل فيها رحمه وقدم فيها لنفسه وجانب الآخر الدنيا ؟ فقال أحبهما إلي الذي جانب الدنيا فأعدت عليه فأعاد علي مثلها
الزهد لابن المبارك > باب القناعة والرضا
حبذا المكروهان الموت والفقر وايم الله ما هو إلا الغنى والفقر وما أبالي بأيهما ابتليت لأن حق الله في كل واحد منهما واجب إن كان الغنى إن فيه للعطف وإن كان الفقر إن فيه للصبر
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
قدم عليه معاوية بن أبي سفيان وهو أبيض وأبض الناس وأجملهم فخرج إلى الحج مع عمر بن الخطاب فكان عمر بن الخطاب ينظر إليه فيعجب له ثم يضع أصبعه على متنه ثم يرفعها عن مثل الشراك فيقول بخ بخ نحن إذا خير الناس إن جمع لنا خير الجزء الأول الدنيا والآخرة فقال معاوية
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
فأتى عمر فسلم واستأذن فأذن له فدخل فقرب عشاءه فجاء بثريدة لحم فأكل عمر معه منها ثم قرب شواء فبسط يزيد يده فكف عمر ثم قال عمر والله يا يزيد بن أبي سفيان أطعام بعد طعام ؟
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
وفد من أهل البصرة مع أبي موسى الأشعري قال فكنا ندخل عليه وله كل يوم خبز يلت وربما وافيناه ما دوم بسمن وأحيانا بزيت وأحيانا باللبن وربما وافقنا القدائد اليابسة قد دقت ثم أغلي بماء وربما وافقنا اللحم الغريض وهو قليل فقال لنا يوما إني والله لقد أرى تعذيركم و
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
لما قدم عمر أرض الشام أتي ببرذون فركبه فهزه فكرهه فنزل عنه وركب بعيره فعرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع موقيه فأخذهما بيده وخاض الماء وهو ممسك بعيره بخطامه
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكل يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث طعام وثلث شراب وثلث لنفسه
الزهد لابن المبارك > باب في طلب الحلال
ما رأيته شبع فأقول شبع تعني ابن عمر فلما رأيته ذلك وكان له يتيمان صنعت له شيئا فدعاهما فأكلا معه فلما ناما جئته بشيء فقال ادع فلانة قلت قد ناما وقد أشبعتهما قال فادعي لي بعض أهل الصفة فدعي له مساكين فأكلوا معه
الزهد لابن المبارك > باب في طلب الحلال
أن ابن عمر رضي الله عنه كان في مسير فنزل منزلا ولم يجئ ثقله فلما رأته الرفاق أرسلوا إليه من طعامهم فقعد ابن عمر وأصحابه قال وجاءه المساكين
الزهد لابن المبارك > باب في طلب الحلال
أن عمر استسقى فأتي بإناء من عسل فوضعه على كفه فجعل يقول أشربها فتذهب حلاوتها وتبقى نقمتها قالها ثلاثا ثم رفعه إلى رجل من القوم فشربه
الزهد لابن المبارك > باب في طلب الحلال
يؤتى بأنعم أهل الدنيا من الكفار فيقول الله سبحانه وتعالى اغمسوه غمسة في النار فيقال له هل رأيت نعيما قط ؟ فيقول لا ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا فيقول اغمسوه غمسة في الجنة فيقول له هل رأيت ضرا قط ؟ أو مسك بلاء قط ؟ فيقول لا
الزهد لابن المبارك > باب في طلب الحلال
وجدت الأشياء شيئين شيء لي وشيء ليس لي فأما ما كان لي فلو كان في ذنب الريح لأدركته حتى آخذه وأما ما لم يكن لي فلو اجتمع الخلق على أن يجعلوه لي ما قدروا عليه ففيم الهم ههنا ؟
الزهد لابن المبارك > باب في طلب الحلال
أن ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خرج فيه للوفد رداؤه ثوب حضرمي طوله أربعة أذرع وعرضه ذراعان وشبر وهو عند الخلفاء قد أخلق فطووه بثوب يلبسونه يوم الفطر والأضحى
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
أن الله قد أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ملكا من الملائكة معه جبرئيل فقال الملك يا رسول الله إن الله تعالى يخيرك بين أن تكون عبدا نبيا وبين أن تكون ملكا نبيا ؟ فالتفت النبي إلى جبرئيل كالمستشير له فأشار جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا