الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ش : يعني عند طلوع الشمس فمن خرج قبله nindex.php?page=treesubj&link=1140_1144لا يكبر حتى تطلع الشمس وإلى هذا أشار بقوله : لا قبله ، وقال الشبيبي إثر كلامه المتقدم : فمن كان خروجه منهم بعد طلوع الشمس كبر في حال ذهابه معلنا به وإن كان قبل طلوعها لم يكبر حتى تطلع الشمس ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب : يكبر مطلقا انتهى .
وقال ابن عرفة : وفي ابتدائه بطلوع الشمس أو الإسفار أو انصراف صلاة الصبح .
رابعها وقت غدو الإمام تحريا . الأول اللخمي عنهما ، والثاني لابن حبيب ، والثالث لرواية المبسوط ، والرابع لابن مسلمة انتهى .
ورواية المبسوط هي التي أشار إليها المصنف بقوله : وصحح خلافه ; فإنه ذكر في التوضيح عن المبسوط قولا nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك أنه يكبر قبل طلوع الشمس وأن ابن عبد السلام قال : هو الأولى لكنه لم يبين ابتداءه ، وقد علم ذلك من كلام ابن عرفة
ص ( وجهر به )
ش : قال في المدونة يسمع نفسه ومن يليه انتهى .
وقال في المدخل : فيسمع نفسه ومن يليه ، وقال بعده أو فوق ذلك قليلا ولا يرفع صوته حتى يعقره ; لأن ذلك محدث ، والزيادة على ذلك حتى يعقر حلقه من البدع ; إذ لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ذكر ورفع الصوت بذلك يخرج عن حد السمت والوقار .
nindex.php?page=treesubj&link=1139ولا فرق في ذلك أعني في التكبير بين أن يكون إماما أو مأموما أو مؤذنا أو غيرهما فإن التكبير مشروع في حقهم أجمعين على ما تقدم وصفه إلا للنساء فإن nindex.php?page=treesubj&link=1144المرأة تسمع نفسها ليس إلا بخلاف ما يفعله بعض الناس اليوم فكأن التكبير إنما شرع في حق المؤذن ، فتجد المؤذنين يرفعون أصواتهم بالتكبير كما تقدم ، وأكثر الناس يستمعون لهم ولا يكبرون وينظرون إليهم كأن التكبير إنما شرع لهم وهذه بدعة محدثة ، ثم إنهم يمشون على صوت واحد وذلك بدعة ; لأن المشروع أن nindex.php?page=treesubj&link=1144يكبر كل إنسان لنفسه ولا يمشي على صوت غيره .