nindex.php?page=treesubj&link=28978_28902_29786_30532_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=177ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=177ساء مثلا استئناف مسوق لبيان كمال قبح حال المكذبين بعد بيان كونه كحال الكلب ، أو المنسلخ ، وساء بمعنى بئس ، وفاعلها مضمر فيها ، ومثلا تمييز مفسر له .
والمخصوص بالذم قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=177القوم الذين كذبوا بآياتنا وحيث وجب التصادق بينه وبين الفاعل والتمييز ، وجب المصير إلى تقدير مضاف ، إما إليه وهو الظاهر ; أي : ساء مثلا مثل القوم ... إلخ ، أو إلى التمييز ; أي : ساء أصحاب مثل القوم ... إلخ .
وقرئ : ( ساء مثل القوم ) وإعادة القوم موصوفا بالموصول مع كفاية الضمير بأن يقال : ساء مثلا مثلهم ; للإيذان بأن مدار السوء ما في حيز الصلة ، ولربط قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=177وأنفسهم كانوا يظلمون به ، فإنه إما معطوف على كذبوا داخل معه في حكم الصلة ، بمعنى : جمعوا بين تكذيب آيات الله بعد قيام الحجة عليها وعلمهم بها ، وبين ظلمهم لأنفسهم خاصة ، أو منقطع عنه بمعنى : وما ظلموا بالتكذيب إلا أنفسهم ، فإن وباله لا يتخطاها ، وأيا ما كان ، ففي " يظلمون " لمح إلى أن تكذيبهم بالآيات متضمن للظلم ، وأن ذلك أيضا معتبر في القصر المستفاد من تقديم المفعول .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_28902_29786_30532_30539_32016nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=177سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=177سَاءَ مَثَلا اسْتِئْنَافٌ مَسُوقٌ لِبَيَانِ كَمَالِ قُبْحِ حَالِ الْمُكَذِّبِينَ بَعْدَ بَيَانِ كَوْنِهِ كَحَالِ الْكَلْبِ ، أَوِ الْمُنْسَلِخِ ، وَسَاءَ بِمَعْنَى بِئْسَ ، وَفَاعِلُهَا مُضْمَرٌ فِيهَا ، وَمَثَلًا تَمْيِيزٌ مُفَسِّرٌ لَهُ .
وَالْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=177الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَحَيْثُ وَجَبَ التَّصَادُقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْفَاعِلِ وَالتَّمْيِيزِ ، وَجَبَ الْمَصِيرُ إِلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ ، إِمَّا إِلَيْهِ وَهُوَ الظَّاهِرُ ; أَيْ : سَاءَ مَثَلًا مَثَلُ الْقَوْمِ ... إِلَخْ ، أَوْ إِلَى التَّمْيِيزِ ; أَيْ : سَاءَ أَصْحَابُ مَثَلِ الْقَوْمِ ... إِلَخْ .
وَقُرِئَ : ( سَاءَ مَثَلُ الْقَوْمِ ) وَإِعَادَةُ الْقَوْمِ مَوْصُوفًا بِالْمَوْصُولِ مَعَ كِفَايَةِ الضَّمِيرِ بِأَنْ يُقَالَ : سَاءَ مَثَلًا مَثَلُهُمْ ; لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ مَدَارَ السُّوءِ مَا فِي حَيِّزِ الصِّلَةِ ، وَلِرَبْطِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=177وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ بِهِ ، فَإِنَّهُ إِمَّا مَعْطُوفٌ عَلَى كَذَّبُوا دَاخِلٌ مَعَهُ فِي حُكْمِ الصِّلَةِ ، بِمَعْنَى : جَمَعُوا بَيْنَ تَكْذِيبِ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَيْهَا وَعِلْمِهِمْ بِهَا ، وَبَيْنَ ظُلْمِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ خَاصَّةً ، أَوْ مُنْقَطِعٌ عَنْهُ بِمَعْنَى : وَمَا ظَلَمُوا بِالتَّكْذِيبِ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ ، فَإِنَّ وَبَالَهُ لَا يَتَخَطَّاهَا ، وَأَيًّا مَا كَانَ ، فَفِي " يَظْلِمُونَ " لَمْحٌ إِلَى أَنَّ تَكْذِيبَهُمْ بِالْآيَاتِ مُتَضَمِّنٌ لِلظُّلْمِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ أَيْضًا مُعْتَبَرٌ فِي الْقَصْرِ الْمُسْتَفَادِ مِنْ تَقْدِيمِ الْمَفْعُولِ .