الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        94 - قوله تعالى :

                                                                                                                        فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم

                                                                                                                        11223 - أخبرنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد ، عن شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن عبد الله بن يزيد ، عن زيد بن ثابت قال في هذه الآية : فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ، قال : رجع ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد ، فكان الناس فيهم فرقتين : فريق منهم يقول : اقتلهم ، وفريق يقول : لا ، فنزلت الآية : فما لكم في المنافقين فئتين .

                                                                                                                        وقال : إنها تنفي الخبث ، كما تنفي النار خبث الفضة
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية