الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 1559 ) مسألة ; قال : ( nindex.php?page=treesubj&link=1067_1062_26722_26723_1060_1057ويكبر الثانية ، ويصلي على النبي كما يصلي عليه في التشهد ) هكذا وصف nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد الصلاة على الميت ، كما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي .
وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه صلى على جنازة بمكة فكبر ، ثم قرأ وجهر وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعا لصاحبها فأحسن ، ثم انصرف وقال : هكذا ينبغي أن تكون الصلاة على الجنازة وروى nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في مسنده عن nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة بن سهل أنه أخبره رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن السنة في الصلاة على الجنازة ، أن يكبر الإمام ، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى ، يقرأ في نفسه ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات ، لا يقرأ في شيء منهن ثم يسلم سرا في نفسه .
وصفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كصفة الصلاة عليه في التشهد ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سألوه : كيف نصلي عليك ؟ علمهم ذلك . وإن أتى بها على غير ما ذكر في التشهد ، فلا بأس ; لأن القصد مطلق الصلاة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي ، يقول : اللهم صل على ملائكتك المقربين ، وأنبيائك المرسلين وأهل طاعتك أجمعين ، من أهل السموات وأهل الأرضين ، إنك على كل شيء قدير .
لأن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد قال ، في رواية عبد الله يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي على الملائكة المقربين