الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 1564 ) مسألة : قال : nindex.php?page=treesubj&link=1057_1060ويكبر الرابعة ، ويقف قليلا ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي أنه لا nindex.php?page=treesubj&link=1060_1061يدعو بعد الرابعة شيئا ونقله عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد جماعة من أصحابه . وقال : لا أعلم فيه شيئا ; لأنه لو كان فيه دعاء مشروع لنقل .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه يدعو ، ثم يسلم ، لأنه قيام في صلاة ، فكان فيه ذكر مشروع ، كالذي قبل التكبيرة الرابعة . قال ابن أبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب يقول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وقيل يقول : اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده .
وهذا الخلاف في استحبابه ، ولا خلاف في المذهب أنه غير واجب وأن الوقوف بعد التكبير قليلا مشروع ، وقد روى الجوزجاني بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعا ثم ، يقول ما شاء الله ، ثم ينصرف . قال الجوزجاني وكنت أحسب أن هذه الوقفة ليكبر آخر الصفوف ، فإن الإمام إذا كبر ثم سلم ، خفت أن يكون تسليمه قبل أن يكبر آخر الصفوف ، فإن كان هكذا فالله عز وجل الموفق له ، وإن كان غير ذلك فإني أبرأ إلى الله عز وجل من أن أتأول على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا لم يرده ، أو أراد خلافه .