الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1335 - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى أن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبا سلمة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=667404nindex.php?page=treesubj&link=1545_1569_32605_33123 ( رأيت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة رضي الله عنه يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع ) . فقلت يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ، ما هذه الصلاة ؟ فقال : ( إنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
فكانت هذه الآثار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التكبير في كل خفض ورفع أظهر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=396عبد الرحمن بن أبزى ، وأكثر تواترا .
وقد عمل بها من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم وتواتر بها العمل إلى يومنا هذا ، لا ينكر ذلك منكر ، ولا يدفعه دافع .
ثم النظر يشهد له أيضا ، وذلك أنا رأينا الدخول في الصلاة يكون بالتكبير ، ثم الخروج من الركوع والسجود يكونان أيضا بتكبير .
وكذلك القيام من القعود يكون أيضا بتكبير .
فكان ما ذكرنا من تغير الأحوال من حال إلى حال قد أجمع أن فيه تكبيرا .
فكان النظر على ذلك أن يكون تغير الأحوال أيضا من القيام إلى الركوع وإلى السجود فيه أيضا تكبير ، قياسا على ما ذكرنا من ذلك .
وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف ، nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد - رحمهم الله تعالى - .