الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      محمد بن حمير ( خ ، س ، ق )

                                                                                      ابن أنيس ، المحدث العالم ، شيخ حمص أبو عبد الله ، وقيل : أبو عبد الحميد القضاعي ثم السليحي ، وسليح : بطن من قضاعة .

                                                                                      روى عن : محمد بن زياد الألهاني ، وثابت بن عجلان ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، وإبراهيم بن أبي عبلة ، وعمرو بن قيس السكوني ، وطبقتهم . [ ص: 235 ]

                                                                                      وعنه : محمد بن مصفى ، وخطاب بن عثمان ، وهشام بن عمار ، وكثير بن عبيد ، وأحمد بن الفرج الحجازي ، وآخرون ، وروى عنه من شيوخه ابن لهيعة ، ومات ابن لهيعة قبل الحجازي ببضع وتسعين سنة .

                                                                                      وثقه يحيى بن معين ، ودحيم .

                                                                                      وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                                      وقال أبو حاتم : لا يحتج به ، وبقية أحب إلي منه .

                                                                                      وقال يعقوب الفسوي : ليس بالقوي .

                                                                                      قلت : ما هو بذاك الحجة ، حديثه يعد في الحسان ، وقد انفرد بأحاديث ، منها ما رواه ابن حبان في " صحيحه " له ، عن محمد بن زياد ، عن أبي أمامة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يكن بينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت توفي في صفر سنة مائتين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية