فصل في
nindex.php?page=treesubj&link=28953الوقف على نعم
وأما نعم ففي القرآن في أربعة مواضع :
في " الأعراف " :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=44قالوا نعم فأذن مؤذن ( الآية : 44 ) ، والمختار الوقف على " نعم " ; لأن ما بعدها ليس متعلقا بها ، ولا بما قبلها ; إذ ليس هو قول أهل النار و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=44قالوا نعم من قولهم .
والثاني والثالث : في " الأعراف " ( الآية : 114 ) ، و " الشعراء " : ( الآية : 42 )
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42قال نعم وإنكم .
الرابع : في " الصافات " :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=18قل نعم وأنتم داخرون ( الآية : 18 ) .
والمختار ألا يوقف على " نعم " في هذه المواضع ; لتعلقها بما بعدها وبما قبلها لاتصاله بالقول .
وضابط ما يختار الوقف عليه أن يقال : إن وقع بعدها " ما " اختير الوقف عليها وإلا فلا . أو يقال : إن وقع بعدها واو لم يختر الوقف عليها وإلا اختير ، وأنت مخير في أيهما شئت .
فَصْلٌ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28953الْوَقْفِ عَلَى نَعَمْ
وَأَمَّا نَعَمْ فَفِي الْقُرْآنِ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ :
فِي " الْأَعْرَافِ " :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=44قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ ( الْآيَةَ : 44 ) ، وَالْمُخْتَارُ الْوَقْفُ عَلَى " نَعَمْ " ; لِأَنَّ مَا بَعْدَهَا لَيْسَ مُتَعَلِّقًا بِهَا ، وَلَا بِمَا قَبْلَهَا ; إِذْ لَيْسَ هُوَ قَوْلُ أَهْلِ النَّارِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=44قَالُوا نَعَمْ مِنْ قَوْلِهِمْ .
وَالثَّانِي وَالثَّالِثُ : فِي " الْأَعْرَافِ " ( الْآيَةَ : 114 ) ، وَ " الشُّعَرَاءِ " : ( الْآيَةَ : 42 )
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ .
الرَّابِعُ : فِي " الصَّافَّاتِ " :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=18قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ ( الْآيَةَ : 18 ) .
وَالْمُخْتَارُ أَلَّا يُوقَفَ عَلَى " نَعَمْ " فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ ; لِتَعَلُّقِهَا بِمَا بَعْدَهَا وَبِمَا قَبْلَهَا لِاتِّصَالِهِ بِالْقَوْلِ .
وَضَابِطُ مَا يُخْتَارُ الْوَقْفُ عَلَيْهِ أَنْ يُقَالَ : إِنْ وَقَعَ بَعْدَهَا " مَا " اخْتِيرَ الْوَقْفُ عَلَيْهَا وَإِلَّا فَلَا . أَوْ يُقَالَ : إِنْ وَقَعَ بَعْدَهَا وَاوٌ لَمْ يُخْتَرِ الْوَقْفُ عَلَيْهَا وَإِلَّا اخْتِيرَ ، وَأَنْتَ مُخَيَّرٌ فِي أَيِّهِمَا شِئْتَ .