الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1613 [ ص: 415 ] ما قالوا في الرجل المملوك ، له أن يرى شعر مولاته ؟ .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا شريك عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس قال : لا بأس أن ينظر المملوك إلى شعر مولاته .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن الشعبي أنه كان لا يرى بأسا أن تضع المرأة ثوبها عند مملوكها وإن كانت تكره أن يرى شعرها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد وعطاء أنهما كرها أن يرى العبد شعر مولاته .

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن يزيد عن عبيدة عن إبراهيم قال : تستتر المرأة عن غلامها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن يونس بن أبي إسحاق عن طارق عن سعيد بن المسيب قال : لا تغرنكم هذه الآية : إلا ما ملكت أيمانكم إنما عنى بها الإماء ولم يعن بها العبيد .

                                                                                ( 6 ) حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن أنه كره أن يدخل المملوك على مولاته بغير إذنها .

                                                                                ( 7 ) حدثنا ابن يمان عن سفيان عن جرير عن الضحاك أنه كره أن ينظر المملوك إلى شعر مولاته .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية