الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1647 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو العباس القاسم بن القاسم السياري ، وأبو محمد : الحسن بن حكيم المروزيان بمرو قالا : أنا أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري ، ثنا عبدان بن عثمان ، أنبأ عبد الله بن مبارك ، أنا الحسين بن علي بن الحسين ، أنا وهب بن كيسان ، ثنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال : جاء جبريل - عليه السلام - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حين زالت الشمس فقال : قم يا محمد فصل الظهر . فقام فصلى الظهر حين زالت الشمس ، ثم مكث حتى كان فيء الرجل مثله ، فجاءه فقال : قم يا محمد فصل العصر . فقام فصلى العصر ، ثم مكث حتى غابت الشمس فقال : قم فصل المغرب . فقام فصلاها حين غابت سواء ، ثم مكث حتى ذهب الشفق ، فجاءه فقال : قم فصل العشاء . فقام فصلاها ، ثم جاءه حين سطع الفجر للصبح فقال : قم يا محمد فصل . فقام فصلى الصبح ، ثم جاءه من الغد حين كان فيء الرجل مثله فقال : قم يا محمد فصل الظهر . فقام فصلى الظهر ، ثم جاءه حين كان فيء الرجل مثليه فقال : قم يا محمد فصل . فقام فصلى العصر ، ثم جاءه المغرب حين غابت الشمس وقتا واحدا لم يزل عنه فقال : قم فصل المغرب . ثم جاءه العشاء حين ذهب ثلث الليل الأول فقال : قم فصل العشاء . ثم جاءه الصبح حين أسفر جدا فقال : قم فصل الصبح . ثم قال : ما بين هذين كله وقت .

                                                                                                                                                وبمعناه رواه برد بن سنان ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن جابر بن عبد الله .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية