nindex.php?page=treesubj&link=20002_29677_30612_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ nindex.php?page=treesubj&link=19881_29723_29785_30454_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وكذلك أنـزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد nindex.php?page=treesubj&link=28723_30300_34135_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة " قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل : نزلت في نفر من
أسد وغطفان ، قالوا : إنا نخاف أن لا ينصر
محمد ، فينقطع الذي بيننا وبين حلفائنا من اليهود ، وإلى نحو هذا ذهب
أبو حمزة الثمالي nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي : أن الإشارة بهذه الآية إلى الذين انصرفوا عن الإسلام لأن أرزاقهم ما اتسعت ، وقد شرحنا القصة في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11ومن الناس من يعبد الله على حرف .
وفي هاء "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ينصره " قولان :
أحدهما : أنها ترجع على " من " ، والنصر بمعنى : الرزق ، هذا معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : وقف علينا سائل
[ ص: 413 ] من
بني بكر ، فقال : من ينصرني نصره الله ; أي : من يعطيني أعطاه الله ، ويقال : نصر المطر أرض كذا ; أي : جادها وأحياها ، قال
الراعي :
[ إذا أدبر الشهر الحرام فودعي بلاد تميم ] وانصري أرض عامر
والثاني : أنها ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالمعنى : من كان يظن أن لن ينصر الله
محمدا ، رواه
التميمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : وهذه كناية عن غير مذكور ، وكان قوم من المسلمين لشدة حنقهم على المشركين يستبطئون ما وعد الله رسوله من النصر ، وآخرون من
[ ص: 414 ] المشركين يريدون اتباعه ، ويخشون أن لا يتم أمره ، فقال هذه الآية للفريقين . ثم في معنى [ هذا ] النصر قولان :
أحدهما : أنه الغلبة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والجمهور .
والثاني : أنه الرزق ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فليمدد بسبب إلى السماء " في المراد بالسماء قولان :
أحدهما : سقف بيته ، والمعنى : فليشدد حبلا في سقف بيته ، فليختنق به ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ثم ليقطع " الحبل ليموت مختنقا ، هذا قول الأكثرين . ومعنى الآية : ليصور هذا الأمر في نفسه لا أنه يفعله ; لأنه إذا اختنق لا يمكنه النظر والعلم .
والثاني : أنها السماء المعروفة ، والمعنى : فليقطع الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قدر ، قاله
ابن زيد .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ثم ليقطع " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : ( ثم ليقطع ) ، ( ثم ليقضوا ) [ الحج : 29 ] بكسر اللام . زاد
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر : ( وليوفوا ) [ الحج : 29 ] ، ( وليطوفوا ) [ الحج : 29 ] بكسر اللام أيضا . وكسر
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير لام ( ثم ليقضوا ) فحسب . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بسكون هذه اللامات ، وكذلك في كل القرآن إذا كان قبلها واو ، أو فاء ، [ أو ] ثم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : من سكن فقد خفف ، وكل لام أمر وصلت بواو أو فاء ، فأكثر كلام
العرب تسكينها ، وقد كسرها بعضهم . قال
أبو علي : الأصل الكسر ; لأنك إذا ابتدأت قلت : ليقم زيد .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15هل يذهبن كيده " قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : المعنى : هل تذهبن حيلته غيظه ، والمعنى : ليجهد جهده .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وكذلك " ; أي : ومثل ذلك الذي تقدم من آيات القرآن ،
[ ص: 415 ] " أنزلناه " يعني : القرآن . وما بعد هذا ظاهر إلى قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إن الله يفصل بينهم " ; أي : يقضي "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17يوم القيامة " بينهم بإدخال المؤمنين الجنة والآخرين النار ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إن الله على كل شيء " من أعمالهم "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17شهيد " .
nindex.php?page=treesubj&link=20002_29677_30612_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ nindex.php?page=treesubj&link=19881_29723_29785_30454_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وَكَذَلِكَ أَنْـزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ nindex.php?page=treesubj&link=28723_30300_34135_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ : نَزَلَتْ فِي نَفَرٍ مِنْ
أَسَدٍ وَغَطَفَانَ ، قَالُوا : إِنَّا نَخَافُ أَنْ لَا يُنْصَرَ
مُحَمَّدٌ ، فَيَنْقَطِعُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَ حُلَفَائِنَا مِنَ الْيَهُودِ ، وَإِلَى نَحْوِ هَذَا ذَهَبَ
أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ : أَنَّ الْإِشَارَةَ بِهَذِهِ الْآيَةِ إِلَى الَّذِينَ انْصَرَفُوا عَنِ الْإِسْلَامِ لِأَنَّ أَرْزَاقَهُمْ مَا اتَّسَعَتْ ، وَقَدْ شَرَحْنَا الْقِصَّةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ .
وَفِي هَاءِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15يَنْصُرَهُ " قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا تَرْجِعُ عَلَى " مَنْ " ، وَالنَّصْرُ بِمَعْنَى : الرِّزْقِ ، هَذَا مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ : وَقَفَ عَلَيْنَا سَائِلٌ
[ ص: 413 ] مِنْ
بَنِي بَكْرٍ ، فَقَالَ : مَنْ يَنْصُرُنِي نَصَرَهُ اللَّهُ ; أَيْ : مَنْ يُعْطِينِي أَعْطَاهُ اللَّهُ ، وَيُقَالُ : نَصَرَ الْمَطَرُ أَرْضَ كَذَا ; أَيْ : جَادَهَا وَأَحْيَاهَا ، قَالَ
الرَّاعِي :
[ إِذَا أَدْبَرَ الشَّهْرُ الْحَرَامُ فَوَدِّعِي بِلَادَ تَمِيمٍ ] وَانْصُرِي أَرْضَ عَامِرِ
وَالثَّانِي : أَنَّهَا تَرْجِعُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَالْمَعْنَى : مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَ اللَّهُ
مُحَمَّدًا ، رَوَاهُ
التَّمِيمِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : وَهَذِهِ كِنَايَةٌ عَنْ غَيْرِ مَذْكُورٍ ، وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لِشِدَّةِ حَنَقِهِمْ عَلَى الْمُشْرِكِينَ يَسْتَبْطِئُونَ مَا وَعَدَ اللَّهُ رَسُولَهُ مِنَ النَّصْرِ ، وَآخَرُونَ مِنَ
[ ص: 414 ] الْمُشْرِكِينَ يُرِيدُونَ اتِّبَاعَهُ ، وَيَخْشَوْنَ أَنْ لَا يُتِمَّ أَمْرُهُ ، فَقَالَ هَذِهِ الْآيَةَ لِلْفَرِيقَيْنِ . ثُمَّ فِي مَعْنَى [ هَذَا ] النَّصْرِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ الْغَلَبَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنٍ عَبَّاسٍ ، وَالْجُمْهُورُ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ الرِّزْقُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ " فِي الْمُرَادِ بِالسَّمَاءِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : سَقْفُ بَيْتِهِ ، وَالْمَعْنَى : فَلْيَشْدُدْ حَبْلًا فِي سَقْفِ بَيْتِهِ ، فَلْيَخْتَنِقْ بِهِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ثُمَّ لِيَقْطَعْ " الْحَبْلَ لِيَمُوتَ مُخْتَنِقًا ، هَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ . وَمَعْنَى الْآيَةِ : لِيُصَوِّرْ هَذَا الْأَمْرَ فِي نَفْسِهِ لَا أَنَّهُ يَفْعَلُهُ ; لِأَنَّهُ إِذَا اخْتَنَقَ لَا يُمْكِنُهُ النَّظَرُ وَالْعِلْمُ .
وَالثَّانِي : أَنَّهَا السَّمَاءُ الْمَعْرُوفَةُ ، وَالْمَعْنَى : فَلْيَقْطَعِ الْوَحْيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ قَدَرَ ، قَالَهُ
ابْنُ زَيْدٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ثُمَّ لِيَقْطَعْ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ : ( ثُمَّ لِيَقْطَعْ ) ، ( ثُمَّ لِيَقْضُوا ) [ الْحَجّ : 29 ] بِكَسْرِ اللَّامِ . زَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ : ( وَلِيُوفُوا ) [ الْحَجّ : 29 ] ، ( وَلِيَطَّوَّفُوا ) [ الْحَجّ : 29 ] بِكَسْرِ اللَّامِ أَيْضًا . وَكَسَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ لَامَ ( ثُمَّ لْيَقْضُوا ) فَحَسْبٌ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِسُكُونِ هَذِهِ اللَّامَاتِ ، وَكَذَلِكَ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ إِذَا كَانَ قَبْلَهَا وَاوٌ ، أَوْ فَاءٌ ، [ أَوْ ] ثُمَّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : مَنْ سَكَّنَ فَقَدْ خَفَّفَ ، وَكُلُّ لَامِ أَمْرٍ وُصِلَتْ بِوَاوٍ أَوْ فَاءٍ ، فَأَكْثَرُ كَلَامِ
الْعَرَبِ تَسْكِينُهَا ، وَقَدْ كَسَرَهَا بَعْضُهُمْ . قَالَ
أَبُو عَلِيٍّ : الْأَصْلُ الْكَسْرُ ; لِأَنَّكَ إِذَا ابْتَدَأْتَ قُلْتَ : لِيَقُمْ زَيْدٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : الْمَعْنَى : هَلْ تُذْهِبَنَّ حِيلَتُهُ غَيْظَهُ ، وَالْمَعْنَى : لِيَجْهَدْ جُهْدَهُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وَكَذَلِكَ " ; أَيْ : وَمِثْلُ ذَلِكَ الَّذِي تَقَدَّمَ مِنْ آيَاتِ الْقُرْآنِ ،
[ ص: 415 ] " أَنْزَلْنَاهُ " يَعْنِي : الْقُرْآنَ . وَمَا بَعْدَ هَذَا ظَاهِرٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ " ; أَيْ : يَقْضِي "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17يَوْمَ الْقِيَامَةِ " بَيْنَهُمْ بِإِدْخَالِ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ وَالْآخَرِينَ النَّارَ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ " مِنْ أَعْمَالِهِمْ "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17شَهِيدٌ " .