[ ص: 458 ] سورة المؤمنون
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29680_34135_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قد أفلح المؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=19775_25353_30499_34134_842_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=2الذين هم في صلاتهم خاشعون nindex.php?page=treesubj&link=19087_34337_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3والذين هم عن اللغو معرضون nindex.php?page=treesubj&link=2649_34134_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4والذين هم للزكاة فاعلون nindex.php?page=treesubj&link=19513_33501_34134_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=5والذين هم لفروجهم حافظون nindex.php?page=treesubj&link=33368_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين nindex.php?page=treesubj&link=28328_34472_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون nindex.php?page=treesubj&link=30945_32455_34134_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=8والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون nindex.php?page=treesubj&link=28633_34134_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=9والذين هم على صلواتهم يحافظون nindex.php?page=treesubj&link=2649_30415_30495_33501_842_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10أولئك هم الوارثون nindex.php?page=treesubj&link=2649_30384_30386_30401_30415_30495_33501_842_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون .
سورة المؤمنون مكية في قول الجميع .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=681063لقد أنزلت علينا عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ، ثم قرأ : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قد أفلح المؤمنون إلى عشر آيات " ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أبو عبد الله في " صحيحه " . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري [ ص: 459 ] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=910143إن الله تعالى حاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وغرس غرسها بيده ، فقال لها : تكلمي ، فقالت : قد أفلح المؤمنون ، فقال لها : طوبى لك منزل الملوك " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : " قد " هاهنا يجوز أن تكون تأكيدا لفلاح المؤمنين ، ويجوز أن تكون تقريبا للماضي من الحال ; لأن " قد " تقرب الماضي من الحال حتى تلحقه بحكمه ، ألا تراهم يقولون : قد قامت الصلاة ، قبل حال قيامها ، فيكون معنى الآية : إن الفلاح قد حصل لهم ، وإنهم عليه في الحال . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
وعاصم الجحدري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف : ( قد أفلح ) بضم الألف وكسر اللام وفتح الحاء ، على ما لم يسم فاعله . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : ومعنى الآية : قد نال المؤمنون البقاء الدائم في الخير . ومن قرأ : ( قد أفلح ) بضم الألف ، كان معناه : قد أصيروا إلى الفلاح . وأصل الخشوع في اللغة : الخضوع والتواضع .
وفي المراد بالخشوع في الصلاة أربعة أقوال :
أحدها : أنه النظر إلى موضع السجود . روى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=99597كان رسول الله [ ص: 460 ] صلى الله عليه وسلم إذا صلى رفع بصره إلى السماء ، فنزلت : " الذين هم في صلاتهم خاشعون " فنكس رأسه . وإلى هذا المعنى ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=17083مسلم بن يسار nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
والثاني : أنه ترك الالتفات في الصلاة ، وأن تلين كنفك للرجل المسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
والثالث : أنه السكون في الصلاة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
وإبراهيم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري .
والرابع : أنه الخوف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
وفي المراد باللغو هاهنا خمسة أقوال :
أحدها : الشرك ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني : الباطل ، رواه
ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثالث : المعاصي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والرابع : الكذب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . والخامس : الشتم والأذى الذي كانوا يسمعونه من الكفار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : واللغو : كل لعب ولهو ، وكل معصية فهي مطرحة ملغاة ; فالمعنى : شغلهم الجد فيما أمرهم الله به عن اللغو .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4للزكاة فاعلون " ; أي : مؤدون ، فعبر عن التأدية بالفعل ; لأنه فعل .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6إلا على أزواجهم " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : " على " بمعنى " من " . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى : أنهم يلامون في إطلاق ما حظر عليهم وأمروا بحفظه ، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم لا يلامون .
[ ص: 461 ]
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فمن ابتغى " ; أي : طلب ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7وراء ذلك " ; أي : سوى الأزواج والمملوكات ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فأولئك هم العادون " يعني : الجائرين الظالمين ; لأنهم قد تجاوزوا إلى ما لا يحل . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=8والذين هم لأماناتهم " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير : ( لأمانتهم ) وهو اسم جنس ، والمعنى : للأمانات التي ائتمنوا عليها ، فتارة تكون الأمانة بين العبد وبين ربه ، وتارة تكون بينه وبين جنسه ، فعليه مراعاة الكل ، وكذلك العهد . ومعنى "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=8راعون " : حافظون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : وأصل الرعي في اللغة : القيام على إصلاح ما يتولاه الراعي من كل شيء .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=9على صلواتهم " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : ( صلواتهم ) على الجمع . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : ( صلاتهم ) على التوحيد ، وهو اسم جنس .
nindex.php?page=treesubj&link=24589والمحافظة على الصلوات : أداؤها في أوقاتها .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10أولئك هم الوارثون " ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن أشياخه أن الله تعالى يرفع للكفار الجنة ، فينظرون إلى بيوتهم فيها لو أنهم أطاعوا ، ثم تقسم بين المؤمنين فيرثونهم ، فذلك قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10أولئك هم الوارثون " . وقد شرحنا هذا في ( الأعراف : 43 ) عند قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=43أورثتموها " ، وشرحنا معنى الفردوس في ( الكهف : 107 ) .
[ ص: 458 ] سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29680_34135_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19775_25353_30499_34134_842_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=2الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19087_34337_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ nindex.php?page=treesubj&link=2649_34134_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19513_33501_34134_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=5وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ nindex.php?page=treesubj&link=33368_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28328_34472_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30945_32455_34134_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=8وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28633_34134_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=9وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ nindex.php?page=treesubj&link=2649_30415_30495_33501_842_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=2649_30384_30386_30401_30415_30495_33501_842_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .
سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ .
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=681063لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْنَا عَشْرُ آيَاتٍ مَنْ أَقَامَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ قَرَأَ : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ إِلَى عَشْرِ آيَاتٍ " ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي " صَحِيحِهِ " . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ [ ص: 459 ] عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=910143إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَاطَ حَائِطَ الْجَنَّةِ لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةٍ مِنْ فِضَّةٍ ، وَغَرَسَ غَرْسَهَا بِيَدِهِ ، فَقَالَ لَهَا : تَكَلَّمِي ، فَقَالَتْ : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، فَقَالَ لَهَا : طُوبَى لَكِ مَنْزِلَ الْمُلُوكِ " . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : " قَدْ " هَاهُنَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ تَأْكِيدًا لِفَلَاحِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ تَقْرِيبًا لِلْمَاضِي مِنَ الْحَالِ ; لِأَنَّ " قَدْ " تُقَرِّبُ الْمَاضِيَ مِنَ الْحَالِ حَتَّى تُلْحِقَهُ بِحُكْمِهِ ، أَلَا تَرَاهُمْ يَقُولُونَ : قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ، قَبْلَ حَالِ قِيَامِهَا ، فَيَكُونُ مَعْنَى الْآيَةِ : إِنَّ الْفَلَّاحَ قَدْ حَصَلَ لَهُمْ ، وَإِنَّهُمْ عَلَيْهِ فِي الْحَالِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ ،
وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطِلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ : ( قَدْ أُفْلِحَ ) بِضَمِّ الْأَلْفِ وَكَسْرِ اللَّامِ وَفَتْحِ الْحَاءِ ، عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَمَعْنَى الْآيَةِ : قَدْ نَالَ الْمُؤْمِنُونَ الْبَقَاءَ الدَّائِمَ فِي الْخَيْرِ . وَمَنْ قَرَأَ : ( قَدْ أُفْلِحَ ) بِضَمِّ الْأَلْفِ ، كَانَ مَعْنَاهُ : قَدْ أُصِيرُوا إِلَى الْفَلَاحِ . وَأَصِلُ الْخُشُوعِ فِي اللُّغَةِ : الْخُضُوعُ وَالتَّوَاضُعُ .
وَفِي الْمُرَادِ بِالْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ النَّظَرُ إِلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ . رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=99597كَانَ رَسُولُ اللَّهِ [ ص: 460 ] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَنَزَلَتِ : " الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " فَنَكَّسَ رَأْسَهُ . وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=17083مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ تَرْكُ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ ، وَأَنْ تُلِينَ كَنَفَكَ لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَالثَّالِثُ : أَنَّهُ السُّكُونُ فِي الصَّلَاةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
وَإِبْرَاهِيمُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ .
وَالرَّابِعُ : أَنَّهُ الْخَوْفُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
وَفِي الْمُرَادِ بِاللَّغْوِ هَاهُنَا خَمْسَةُ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : الشِّرْكُ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي : الْبَاطِلُ ، رَوَاهُ
ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّالِثُ : الْمَعَاصِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالرَّابِعُ : الْكَذِبُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . وَالْخَامِسُ : الشَّتْمُ وَالْأَذَى الَّذِي كَانُوا يَسْمَعُونَهُ مِنَ الْكُفَّارِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَاللَّغْوُ : كُلُّ لَعِبٍ وَلَهْوٍ ، وَكُلُّ مَعْصِيَةٍ فَهِيَ مُطَّرَحَةٌ مُلْغَاةٌ ; فَالْمَعْنَى : شَغَلَهُمُ الْجِدُّ فِيمَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ عَنِ اللَّغْوِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ " ; أَيْ : مُؤَدُّونَ ، فَعَبَّرَ عَنِ التَّأْدِيَةِ بِالْفِعْلِ ; لِأَنَّهُ فَعَلَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=6إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : " عَلَى " بِمَعْنَى " مِنْ " . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى : أَنَّهُمْ يُلَامُونَ فِي إِطْلَاقِ مَا حُظِرَ عَلَيْهِمْ وَأُمِرُوا بِحِفْظِهِ ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ لَا يُلَامُونَ .
[ ص: 461 ]
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فَمَنِ ابْتَغَى " ; أَيْ : طَلَبَ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7وَرَاءَ ذَلِكَ " ; أَيْ : سِوَى الْأَزْوَاجِ وَالْمَمْلُوكَاتِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=7فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ " يَعْنِي : الْجَائِرِينَ الظَّالِمِينَ ; لِأَنَّهُمْ قَدْ تَجَاوَزُوا إِلَى مَا لَا يَحِلُّ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=8وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ : ( لِأَمَانَتِهِمْ ) وَهُوَ اسْمُ جِنْسٍ ، وَالْمَعْنَى : لِلْأَمَانَاتِ الَّتِي ائْتُمِنُوا عَلَيْهَا ، فَتَارَةً تَكُونُ الْأَمَانَةُ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ ، وَتَارَةً تَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جِنْسِهِ ، فَعَلَيْهِ مُرَاعَاةُ الْكُلِّ ، وَكَذَلِكَ الْعَهْدُ . وَمَعْنَى "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=8رَاعُونَ " : حَافِظُونَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَأَصِلُ الرَّعْيِ فِي اللُّغَةِ : الْقِيَامُ عَلَى إِصْلَاحِ مَا يَتَوَلَّاهُ الرَّاعِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=9عَلَى صَلَوَاتِهِمْ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ : ( صَلَوَاتِهِمْ ) عَلَى الْجَمْعِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : ( صَلَاتِهِمْ ) عَلَى التَّوْحِيدِ ، وَهُوَ اسْمُ جِنْسٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=24589وَالْمُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَوَاتِ : أَدَاؤُهَا فِي أَوْقَاتِهَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ " ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ عَنْ أَشْيَاخِهِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْفَعُ لِلْكُفَّارِ الْجَنَّةَ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَى بُيُوتِهِمْ فِيهَا لَوْ أَنَّهُمْ أَطَاعُوا ، ثُمَّ تُقَسَّمُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ فَيَرِثُونَهُمْ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ " . وَقَدْ شَرَحْنَا هَذَا فِي ( الْأَعْرَافِ : 43 ) عِنْدَ قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=43أُورِثْتُمُوهَا " ، وَشَرَحْنَا مَعْنَى الْفِرْدَوْسِ فِي ( الْكَهْفِ : 107 ) .