nindex.php?page=treesubj&link=19995_34296_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=57إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون nindex.php?page=treesubj&link=29680_34135_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=58والذين هم بآيات ربهم يؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=28662_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=59والذين هم بربهم لا يشركون nindex.php?page=treesubj&link=19995_30501_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون nindex.php?page=treesubj&link=29680_34296_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=61أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون .
[ ص: 480 ]
ثم ذكر المؤمنين فقال : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=57إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون " وقد شرحنا هذا المعنى في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28وهم من خشيته مشفقون [ الأنبياء : 28 ] .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60والذين يؤتون ما آتوا " وقرأ
عاصم الجحدري : ( يأتون ما أتوا ) بقصر همزة ( أتوا ) .
وسألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية ، فقالت : يا رسول الله ; أهم الذين يذنبون وهم مشفقون ؟ فقال : " لا ، بل هم الذين يصلون وهم مشفقون ، ويصومون وهم مشفقون ، ويتصدقون وهم مشفقون أن لا يتقبل منهم " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : فمعنى "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60يؤتون " : يعطون ما أعطوا وهم يخافون أن لا يتقبل منهم . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60أنهم إلى ربهم راجعون " ; أي : لأنهم يوقنون أنهم يرجعون . ومعنى " يأتون " : يعملون الخيرات وقلوبهم خائفة أن يكونوا مع اجتهادهم مقصرين . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=61أولئك يسارعون في الخيرات " وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أبو المتوكل وابن السميفع : ( يسرعون ) برفع الياء وإسكان السين وكسر الراء من غير ألف . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : يقال : أسرعت وسارعت في معنى واحد ، إلا أن سارعت أبلغ من أسرعت . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=61وهم لها " ; أي : من أجلها ، وهذا كما تقول : أنا أكرم فلانا لك ; أي : من أجلك . وقال بعض أهل العلم : الوجل المذكور هاهنا واقع على مضمر .
[ ص: 481 ]
nindex.php?page=treesubj&link=19995_34296_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=57إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29680_34135_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=58وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28662_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=59وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19995_30501_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29680_34296_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=61أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ .
[ ص: 480 ]
ثُمَّ ذَكَرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=57إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ " وَقَدْ شَرَحْنَا هَذَا الْمَعْنَى فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=28وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [ الْأَنْبِيَاء : 28 ] .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا " وَقَرَأَ
عَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ : ( يَأْتُونَ مَا أَتَوْا ) بِقَصْرِ هَمْزَةِ ( أَتَوْا ) .
وَسَأَلَتْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ; أَهَمُ الَّذِينَ يُذْنِبُونَ وَهُمْ مُشْفِقُونَ ؟ فَقَالَ : " لَا ، بَلْ هُمُ الَّذِينَ يُصَلُّونَ وَهُمْ مُشْفِقُونَ ، وَيَصُومُونَ وَهُمْ مُشْفِقُونَ ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ مُشْفِقُونَ أَنْ لَا يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ " . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : فَمَعْنَى "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60يُؤْتُونَ " : يُعْطُونَ مَا أَعْطَوْا وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=60أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ " ; أَيْ : لِأَنَّهُمْ يُوقِنُونَ أَنَّهُمْ يَرْجِعُونَ . وَمَعْنَى " يَأْتُونَ " : يَعْمَلُونَ الْخَيْرَاتِ وَقُلُوبُهُمْ خَائِفَةٌ أَنْ يَكُونُوا مَعَ اجْتِهَادِهِمْ مُقَصِّرِينَ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=61أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ " وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أَبُو الْمُتَوَكِّلِ وَابْنُ السَّمَيْفَعِ : ( يُسْرِعُونَ ) بِرَفْعِ الْيَاءِ وَإِسْكَانِ السِّينِ وَكَسْرِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : يُقَالُ : أَسْرَعْتُ وَسَارَعْتُ فِي مَعْنًى وَاحِدٍ ، إِلَّا أَنَّ سَارَعْتُ أَبْلَغُ مِنْ أَسْرَعَتُ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=61وَهُمْ لَهَا " ; أَيْ : مِنْ أَجْلِهَا ، وَهَذَا كَمَا تَقُولُ : أَنَا أُكْرِمُ فُلَانًا لَكَ ; أَيْ : مِنْ أَجْلِكَ . وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : الْوَجَلُ الْمَذْكُورُ هَاهُنَا وَاقِعٌ عَلَى مُضْمَرٍ .
[ ص: 481 ]