nindex.php?page=treesubj&link=33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=93قل رب إما تريني ما يوعدون nindex.php?page=treesubj&link=33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=94رب فلا تجعلني في القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=28723_33679_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=95وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون nindex.php?page=treesubj&link=19546_20043_30994_32022_32528_34091_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=98وأعوذ بك رب أن يحضرون .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=93إما تريني " وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران الجوني nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : ( ترئني ) بالهمز بين الراء والنون من غير ياء والمعنى : إن أريتني ما يوعدون من القتل والعذاب ، فاجعلني خارجا عنهم ولا تهلكني بهلاكهم ، فأراه الله تعالى ما وعدهم ببدر وغيرها ، ونجاه ومن معه .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادفع بالتي هي أحسن السيئة " فيه أربعة أقوال :
[ ص: 489 ]
أحدها : ادفع إساءة المسيء بالصفح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
والثاني : ادفع الفحش بالسلام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
والثالث : ادفع الشرك بالتوحيد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب .
والرابع : ادفع المنكر بالموعظة ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي . وذكر بعض المفسرين أن هذا منسوخ بآية السيف .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96نحن أعلم بما يصفون " ; أي : بما يقولون من الشرك والتكذيب ، والمعنى : إنا نجازيهم على ذلك . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وقل رب أعوذ " ; أي : ألجأ وأمتنع ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97بك من همزات الشياطين " قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : هو نخسها وطعنها ، ومنه قيل للعائب : همزة ، كأنه يطعن وينخس إذا عاب . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الهمز كالعصر ، يقال : همزت الشيء في كفي ، ومنه الهمز في الكلام ; لأنه كأنه يضغط الحرف . وقال غيره : الهمز في اللغة : الدفع ، وهمزات الشياطين : دفعهم بالإغواء إلى المعاصي .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=98أن يحضرون " ; أي : أن يشهدون ، والمعنى : أن يصيبوني بسوء ; لأن الشيطان لا يحضر ابن
آدم إلا بسوء . ثم أخبر أن هؤلاء الكفار المنكرين للبعث يسألون الرجعة إلى الدنيا عند الموت بالآية التي تلي هذه ، وقيل : هذا السؤال منهم للملائكة الذين يقبضون أرواحهم .
فإن قيل : كيف قال : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=99ارجعون " وهو يريد : ارجعني ؟
فالجواب : أن هذا اللفظ تعرفه
العرب للعظيم الشأن ، وذلك أنه يخبر عن نفسه [ فيه ] بما تخبر به الجماعة ، كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43إنا نحن نحيي ونميت [ ق : 43 ] ، فجاء خطابه كإخباره عن نفسه ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
[ ص: 490 ]
nindex.php?page=treesubj&link=33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=93قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=94رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_33679_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=95وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19546_20043_30994_32022_32528_34091_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_33177_34513_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=98وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=93إِمَّا تُرِيَنِّي " وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ : ( تُرِئَنِّي ) بِالْهَمْزِ بَيْنَ الرَّاءِ وَالنُّونِ مِنْ غَيْرِ يَاءٍ وَالْمَعْنَى : إِنْ أَرَيْتَنِي مَا يُوعَدُونَ مِنَ الْقَتْلِ وَالْعَذَابِ ، فَاجْعَلْنِي خَارِجًا عَنْهُمْ وَلَا تُهْلِكْنِي بِهَلَاكِهِمْ ، فَأَرَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مَا وَعَدَهُمْ بِبَدْرٍ وَغَيْرِهَا ، وَنَجَّاهُ وَمَنْ مَعَهُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ " فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ :
[ ص: 489 ]
أَحَدُهَا : ادْفَعْ إِسَاءَةَ الْمُسِيءِ بِالصَّفْحِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
وَالثَّانِي : ادْفَعِ الْفُحْشَ بِالسَّلَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
وَالثَّالِثُ : ادْفَعِ الشِّرْكَ بِالتَّوْحِيدِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ .
وَالرَّابِعُ : ادْفَعِ الْمُنْكَرَ بِالْمَوْعِظَةِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ . وَذَكَرَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ هَذَا مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ " ; أَيْ : بِمَا يَقُولُونَ مِنَ الشِّرْكِ وَالتَّكْذِيبِ ، وَالْمَعْنَى : إِنَّا نُجَازِيهِمْ عَلَى ذَلِكَ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ " ; أَيْ : أَلْجَأُ وَأَمْتَنِعُ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=97بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : هُوَ نَخْسُهَا وَطَعْنُهَا ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلَعَائِبِ : هُمَزَةٌ ، كَأَنَّهُ يَطْعَنُ وَيَنْخَسُ إِذَا عَابَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابْنُ فَارِسٍ : الْهَمْزُ كَالْعَصْرِ ، يُقَالُ : هَمَزْتُ الشَّيْءَ فِي كَفِّي ، وَمِنْهُ الْهَمْزُ فِي الْكَلَامِ ; لِأَنَّهُ كَأَنَّهُ يَضْغَطُ الْحَرْفَ . وَقَالَ غَيْرُهُ : الْهَمْزُ فِي اللُّغَةِ : الدَّفْعُ ، وَهَمَزَاتُ الشَّيَاطِينِ : دَفْعُهُمْ بِالْإِغْوَاءِ إِلَى الْمَعَاصِي .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=98أَنْ يَحْضُرُونِ " ; أَيْ : أَنْ يَشْهَدُونَ ، وَالْمَعْنَى : أَنْ يُصِيبُونِي بِسُوءٍ ; لِأَنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحْضُرُ ابْنَ
آدَمَ إِلَّا بِسُوءٍ . ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارَ الْمُنْكِرِينَ لِلْبَعْثِ يَسْأَلُونَ الرَّجْعَةَ إِلَى الدُّنْيَا عِنْدَ الْمَوْتِ بِالْآيَةِ الَّتِي تَلِي هَذِهِ ، وَقِيلَ : هَذَا السُّؤَالُ مِنْهُمْ لِلْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ يَقْبِضُونَ أَرْوَاحَهُمْ .
فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ قَالَ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=99ارْجِعُونِ " وَهُوَ يُرِيدُ : ارْجِعْنِي ؟
فَالْجَوَابُ : أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ تَعْرِفُهُ
الْعَرَبُ لِلْعَظِيمِ الشَّأْنِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يُخْبِرُ عَنْ نَفْسِهِ [ فِيهِ ] بِمَا تُخْبِرُ بِهِ الْجَمَاعَةُ ، كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=43إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ [ ق : 43 ] ، فَجَاءَ خِطَابُهُ كَإِخْبَارِهِ عَنْ نَفْسِهِ ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ .
[ ص: 490 ]