[ ص: 350 ] سورة الماعون
مكية في قول
عطاء وجابر ، ومدنية في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29078_28760_32358nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أرأيت الذي يكذب بالدين nindex.php?page=treesubj&link=29078_32358_33308nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فذلك الذي يدع اليتيم nindex.php?page=treesubj&link=29078_18896_32358_32468_34290_34291nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3ولا يحض على طعام المسكين nindex.php?page=treesubj&link=29078_30532_30563_30564_842nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فويل للمصلين nindex.php?page=treesubj&link=29078_30532_30563_30564_842nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون nindex.php?page=treesubj&link=29078_18690_18697_30532_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=6الذين هم يراءون nindex.php?page=treesubj&link=29078_18086_18896_30532_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أرأيت الذي يكذب بالدين فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني بالحساب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثاني : بحكم الله تعالى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث : بالجزاء الثواب والعقاب . واختلف فيمن نزل هذا فيه على خمسة أوجه :
أحدها : أنها نزلت في
العاص بن وائل السهمي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل .
الثاني : في
الوليد بن المغيرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث : في
أبي جهل .
الرابع : في
عمرو بن عائذ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الخامس : في
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان وقد نحر جزورا ، فأتاه يتيم ، فسأله منها ، فقرعه بعصا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فذلك الذي يدع اليتيم فيه ثلاثة أوجه :
[ ص: 351 ]
أحدها : بمعنى يحقر البيت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : يظلم اليتيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث : يدفع اليتيم دفعا شديدا ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=13يوم يدعون إلى نار جهنم دعا أي يدفعون إليها دفعا . وفي دفعه اليتيم وجهان :
أحدهما : يدفعه عن حقه ويمنعه من ماله ظلما له وطمعا فيه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني : يدفعه إبعادا له وزجرا ، وقد قرئ (يدع اليتيم) مخففة ، وتأويله على هذه القراءة يترك اليتيم فلا يراعيه إطراحا له وإعراضا عنه . ويحتمل على هذه القراءة تأويلا ثالثا : يدع اليتيم لاستخدامه وامتهانه قهرا واستطالة .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3ولا يحض على طعام المسكين أي لا يفعله ولا يأمر به ، وليس الذم عاما حتى يتناول من تركه عجزا ، ولكنهم كانوا يبخلون ويعتذرون لأنفسهم يقولون
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=47أنطعم من لو يشاء الله أطعمه فنزلت هذه الآية فيهم ، ويكون معنى الكلام لا يفعلونه إن قدروا ، ولا يحثون عليه إن عجزوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فويل للمصلين الآية ، وفي إطلاق هذا الذم إضمار ، وفيه وجهان :
أحدهما : أنه المنافق ، إن صلاها لوقتها لم يرج ثوابها ، وإن صلاها لغير وقتها لم يخش عقابها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : أن إضماره ظاهر متصل به ، وهو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم الآية . وإتمام الآية في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فويل للمصلين ما بعدها من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون إضمارا فيها وإن كان نطقا ظاهرا . وليس السهو الذي يطرأ عليه في صلاته ولا يقدر على دفعه عن نفسه هو الذي ذم به ، لأنه عفو . وفي تأويل ما استحق به هذا الذم ستة أوجه :
أحدها : أن معنى ساهون أي لاهون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
[ ص: 352 ]
الثاني : غافلون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : أن لا يصليها سرا ويصليها علانية رياء للمؤمنين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع : هو الذي يلتفت يمنة ويسرة وهوانا بصلاته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية .
الخامس : هو ألا يقرأ ولا يذكر الله ، قاله
قطرب .
السادس : هو ما روى
مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال :
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الذين هم عن صلاتهم ساهون فقال : (هم الذين يؤخرون الصلاة عن مواقيتها) .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=6الذين هم يراءون فيه وجهان :
أحدهما :
nindex.php?page=treesubj&link=28842المنافقون الذين يراءون بصلاتهم ، يصلونها مع الناس إذا حضروا ، ولا يصلونها إذا غابوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس .
الثاني : أنه عام في ذم كل من راءى لعمله ولم يقصد به إخلاصا لوجه ربه . روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=907119 (يقول الله تعالى : من عمل عملا لغيري فقد أشرك بي وأنا أغنى الشركاء عن الشرك) .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون فيه ثمانية تأويلات : أحدها : أن الماعون الزكاة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14342الراعي :
[ ص: 353 ] أخليفة الرحمن إنا معشر حنفاء نسجد بكرة وأصيلا . عرب نرى لله في أموالنا
حق الزكاة منزلا تنزيلا قوم على الإسلام لما يمنعوا
ماعونهم ويضيعوا التهليلا
الثاني : أنه المعروف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب .
الثالث : أنه الطاعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الرابع : أنه المال بلسان
قريش ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري .
الخامس : أنه الماء إذا احتيج إليه ومنه الماء المعين وهو الجاري ، قال
الأعشى بأجود منا بماعونه إذا ما سماؤهم لم تغم
السادس : أنه ما يتعاوره الناس بينهم ، مثل الدلو والقدر والفأس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقد روي مأثورا .
السابع : أنه منع الحق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر .
الثامن : أنه المستغل من منافع الأموال ، مأخوذ من المعنى وهو القليل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري nindex.php?page=showalam&ids=14387وابن عيسى . ويحتمل تاسعا : أنه المعونة بما خف فعله وقل ثقله .
[ ص: 350 ] سُورَةُ الْمَاعُونِ
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ
عَطَاءٍ وَجَابِرٍ ، وَمَدَنِيَّةٌ فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29078_28760_32358nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ nindex.php?page=treesubj&link=29078_32358_33308nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ nindex.php?page=treesubj&link=29078_18896_32358_32468_34290_34291nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29078_30532_30563_30564_842nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ nindex.php?page=treesubj&link=29078_30532_30563_30564_842nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29078_18690_18697_30532_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=6الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29078_18086_18896_30532_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=1أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : يَعْنِي بِالْحِسَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : بِحُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ : بِالْجَزَاءِ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ . وَاخْتُلِفَ فِيمَنْ نَزَلَ هَذَا فِيهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ .
الثَّانِي : فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ : فِي
أَبِي جَهْلٍ .
الرَّابِعُ : فِي
عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الْخَامِسُ : فِي
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ وَقَدْ نَحَرَ جَزُورًا ، فَأَتَاهُ يَتِيمٌ ، فَسَأَلَهُ مِنْهَا ، فَقَرَعَهُ بِعَصًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=2فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
[ ص: 351 ]
أَحَدُهَا : بِمَعْنَى يُحَقِّرُ الْبَيْتَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : يَظْلِمُ الْيَتِيمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ : يَدْفَعُ الْيَتِيمَ دَفْعًا شَدِيدًا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=13يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا أَيْ يُدْفَعُونَ إِلَيْهَا دَفْعًا . وَفِي دَفْعِهِ الْيَتِيمَ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : يَدْفَعُهُ عَنْ حَقِّهِ وَيَمْنَعُهُ مِنْ مَالِهِ ظُلْمًا لَهُ وَطَمَعًا فِيهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : يَدْفَعُهُ إِبْعَادًا لَهُ وَزَجْرًا ، وَقَدْ قُرِئَ (يَدَعُ الْيَتِيمَ) مُخَفَّفَةً ، وَتَأْوِيلُهُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ يَتْرُكُ الْيَتِيمَ فَلَا يُرَاعِيهِ إِطْرَاحًا لَهُ وَإِعْرَاضًا عَنْهُ . وَيَحْتَمِلُ عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ تَأْوِيلًا ثَالِثًا : يَدَعُّ الْيَتِيمَ لِاسْتِخْدَامِهِ وَامْتِهَانِهِ قَهْرًا وَاسْتِطَالَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=3وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ أَيْ لَا يَفْعَلُهُ وَلَا يَأْمُرُ بِهِ ، وَلَيْسَ الذَّمُّ عَامًّا حَتَّى يَتَنَاوَلَ مَنْ تَرَكَهُ عَجْزًا ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا يَبْخَلُونَ وَيَعْتَذِرُونَ لِأَنْفُسِهِمْ يَقُولُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=47أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيهِمْ ، وَيَكُونُ مَعْنَى الْكَلَامِ لَا يَفْعَلُونَهُ إِنْ قَدَرُوا ، وَلَا يَحُثُّونَ عَلَيْهِ إِنْ عَجَزُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الْآيَةَ ، وَفِي إِطْلَاقِ هَذَا الذَّمِّ إِضْمَارٌ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ الْمُنَافِقُ ، إِنْ صَلَّاهَا لِوَقْتِهَا لَمْ يَرْجُ ثَوَابَهَا ، وَإِنْ صَلَّاهَا لِغَيْرِ وَقْتِهَا لَمْ يَخْشَ عِقَابَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : أَنَّ إِضْمَارَهُ ظَاهِرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ الْآيَةَ . وَإِتْمَامُ الْآيَةِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=4فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ مَا بَعْدَهَا مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ إِضْمَارًا فِيهَا وَإِنْ كَانَ نُطْقًا ظَاهِرًا . وَلَيْسَ السَّهْوُ الَّذِي يَطْرَأُ عَلَيْهِ فِي صَلَاتِهِ وَلَا يَقْدِرُ عَلَى دَفْعِهِ عَنْ نَفْسِهِ هُوَ الَّذِي ذُمَّ بِهِ ، لِأَنَّهُ عَفْوٌ . وَفِي تَأْوِيلِ مَا اسْتَحَقَّ بِهِ هَذَا الذَّمَّ سِتَّةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّ مَعْنَى سَاهُونَ أَيْ لَاهُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
[ ص: 352 ]
الثَّانِي : غَافِلُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : أَنْ لَا يُصَلِّيَهَا سِرًّا وَيُصَلِّيَهَا عَلَانِيَةً رِيَاءً لِلْمُؤْمِنِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ : هُوَ الَّذِي يَلْتَفِتُ يُمْنَةً وَيُسْرَةً وَهَوَانًا بِصَلَاتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ .
الْخَامِسُ : هُوَ أَلَّا يَقْرَأَ وَلَا يَذْكُرَ اللَّهَ ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ .
السَّادِسُ : هُوَ مَا رَوَى
مُصْعَبُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=5الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ فَقَالَ : (هُمُ الَّذِينَ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا) .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=6الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا :
nindex.php?page=treesubj&link=28842الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ يُرَاءُونَ بِصَلَاتِهِمْ ، يُصَلُّونَهَا مَعَ النَّاسِ إِذَا حَضَرُوا ، وَلَا يُصَلُّونَهَا إِذَا غَابُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ عَامٌّ فِي ذَمِّ كُلِّ مَنْ رَاءَى لِعَمَلِهِ وَلَمْ يَقْصِدْ بِهِ إِخْلَاصًا لِوَجْهِ رَبِّهِ . رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=907119 (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لِغَيْرِي فَقَدْ أَشْرَكَ بِي وَأَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ فِيهِ ثَمَانِيَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَنَّ الْمَاعُونَ الزَّكَاةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنُ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14342الرَّاعِي :
[ ص: 353 ] أَخَلِيفَةَ الرَّحْمَنِ إِنَّا مَعْشَرٌ حُنَفَاءُ نَسْجُدُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا . عَرَبٌ نَرَى لِلَّهِ فِي أَمْوَالِنَا
حُقَّ الزَّكَاةِ مُنَزَّلًا تَنْزِيلًا قَوْمٌ عَلَى الْإِسْلَامِ لَمَّا يَمْنَعُوا
مَاعُونَهُمْ وَيُضَيِّعُوا التَّهْلِيلَا
الثَّانِي : أَنَّهُ الْمَعْرُوفُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الطَّاعَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ الْمَالُ بِلِسَانِ
قُرَيْشٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبُ nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ الْمَاءُ إِذَا احْتِيجَ إِلَيْهِ وَمِنْهُ الْمَاءُ الْمَعِينُ وَهُوَ الْجَارِي ، قَالَ
الْأَعْشَى بِأَجْوَدِ مِنَّا بِمَاعُونِهِ إِذَا مَا سَمَاؤُهُمْ لَمْ تَغِمْ
السَّادِسُ : أَنَّهُ مَا يَتَعَاوَرُهُ النَّاسُ بَيْنَهُمْ ، مِثْلُ الدَّلْوِ وَالْقِدْرِ وَالْفَأْسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَقَدْ رُوِيَ مَأْثُورًا .
السَّابِعُ : أَنَّهُ مَنْعُ الْحَقِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ .
الثَّامِنُ : أَنَّهُ الْمُسْتَغَلُّ مِنْ مَنَافِعِ الْأَمْوَالِ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَعْنَى وَهُوَ الْقَلِيلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14387وَابْنُ عِيسَى . وَيَحْتَمِلُ تَاسِعًا : أَنَّهُ الْمَعُونَةُ بِمَا خَفَّ فِعْلُهُ وَقَلَّ ثِقَلُهُ .