الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1717 باب القدر الذي كان بين أذان بلال وابن أم مكتوم .

                                                                                                                                                ورواية من قدم أذان ابن أم مكتوم على أذان بلال .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو : محمد بن عبد الله بن أحمد الأديب ، ثنا أبو بكر الإسماعيلي ، أنا جعفر بن محمد الفاريابي ، ثنا [ ص: 382 ] إسحاق بن موسى ، ثنا عبدة بن سليمان ، ثنا عبيد الله بن عمر ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة .

                                                                                                                                                وعن نافع ، عن ابن عمر قالا : كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - مؤذنان بلال ، وابن أم مكتوم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن بلالا يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم . قال القاسم : لم يكن بين أذانهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا . رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن عبدة ، ورواه البخاري من أوجه أخر عن عبد الله .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية