أم كلثوم ( خ ، م ، د ، ت ، س )
بنت عقبة بن أبي معيط : أبان بن ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، الأموي .
من المهاجرات .
أسلمت
بمكة ، وبايعت . ولم يتهيأ لها هجرة إلى سنة سبع .
وكان خروجها زمن صلح الحديبية ، فخرج في إثرها أخواها : الوليد وعمارة ، فما زالا حتى قدما المدينة ، فقالا : يا محمد ، ف لنا بشرطنا ، فقالت : أتردني يا رسول الله إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي ، وحال النساء في الضعف ما قد علمت ؟ فأنزل الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الآيتين . [ ص: 277 ]
فكان يقول : آلله ما أخرجكن إلا حب الله ورسوله والإسلام ! ما خرجتن لزوج ولا مال ، فإذا قلن ذلك ، لم يرجعهن إلى الكفار .
ولم يكن
لأم كلثوم بمكة زوج فتزوجها
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، ثم طلقها ، فتزوجها
عبد الرحمن بن عوف ؛ فولدت له :
إبراهيم ، وحميدا ، فلما توفي عنها ، تزوجها
عمرو بن العاص ؛ فتوفيت عنده .
روت عشرة أحاديث في " مسند "
nindex.php?page=showalam&ids=15549بقي بن مخلد . لها في " الصحيحين " حديث واحد .
روى عنها ابناها :
حميد ، وإبراهيم ،
وبسرة بنت صفوان .
توفيت في خلافة
علي رضي الله عنه .
روى لها الجماعة ، سوى
ابن ماجه . وساق أخبارها
ابن سعد وغيره .
أُمُّ كُلْثُومٍ ( خ ، م ، د ، ت ، س )
بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ : أَبَانِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، الْأُمَوِيِّ .
مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ .
أَسْلَمَتْ
بِمَكَّةَ ، وَبَايَعَتْ . وَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهَا هِجْرَةٌ إِلَى سَنَةِ سَبْعٍ .
وَكَانَ خُرُوجُهَا زَمَنَ صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةِ ، فَخَرَجَ فِي إِثْرِهَا أَخَوَاهَا : الْوَلِيدُ وَعِمَارَةُ ، فَمَا زَالَا حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ ، فَقَالَا : يَا مُحَمَّدُ ، فِ لَنَا بِشَرْطِنَا ، فَقَالَتْ : أَتَرُدُّنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَى الْكُفَّارِ يَفْتِنُونِي عَنْ دِينِي وَلَا صَبْرَ لِي ، وَحَالُ النِّسَاءِ فِي الضَّعْفِ مَا قَدْ عَلِمْتَ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ الْآيَتَيْنِ . [ ص: 277 ]
فَكَانَ يَقُولُ : آللَّهِ مَا أَخْرَجَكُنَّ إِلَّا حَبُّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْإِسْلَامُ ! مَا خَرَجْتُنَّ لِزَوْجٍ وَلَا مَالٍ ، فَإِذَا قُلْنَ ذَلِكَ ، لَمْ يُرْجِعْهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ .
وَلَمْ يَكُنْ
لِأُمِّ كُلْثُومٍ بِمَكَّةَ زَوْجٌ فَتَزَوَّجَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، ثُمَّ طَلَّقَهَا ، فَتَزَوَّجَهَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ؛ فَوَلَدَتْ لَهُ :
إِبْرَاهِيمَ ، وَحُمَيْدًا ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ عَنْهَا ، تَزَوَّجَهَا
عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ؛ فَتُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ .
رَوَتْ عَشْرَةَ أَحَادِيثَ فِي " مُسْنَدِ "
nindex.php?page=showalam&ids=15549بَقِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ . لَهَا فِي " الصَّحِيحَيْنِ " حَدِيثٌ وَاحِدٌ .
رَوَى عَنْهَا ابْنَاهَا :
حُمَيْدٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ ،
وَبُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ .
تُوُفِّيَتْ فِي خِلَافَةِ
عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
رَوَى لَهَا الْجَمَاعَةُ ، سِوَى
ابْنِ مَاجَهْ . وَسَاقَ أَخْبَارَهَا
ابْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُ .