nindex.php?page=treesubj&link=30428_30434_30442_30443_30539_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16من ورائه جهنم أي من قدامه وبين يديه كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري وقطرب وجماعة وعلى ذلك قوله : .
أليس ورائي إن تراخت منيتي لزوم العصا نحني عليها الأصابع
ومعنى كونها قدامه أنه مرصد لها واقف على شفيرها ومبعوث إليها وقيل : المراد من خلف حياته وبعدها ومن ذلك قوله : .
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مذهب
وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري واستعمال وراء في هذا وذاك بناء على أنها من الأضداد عند
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة [ ص: 202 ] والأزهري فهي من المشتركات اللفظية عندهما وقال جماعة : إنها من المشتركات المعنوية فهي موضوعة لأمر عام صادق على القدام والخلف وهو ما توارى عنك وقد تفسر بالزمان مجازا فيقال : الأمر من ورائك على معنى أنه سيأتيك في المستقبل من أوقاتك
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16ويسقى قيل عطف على متعلق
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16من ورائه المقدر والأكثر على أنه عطف على مقدر جوابا عن سؤال سائل كأنه قيل : فماذا يكون إذن فقيل : يلقى فيها ما يلقى ويسقى
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16من ماء مخصوص لا كالمياه المعهودة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16صديد . (16) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك هو ما يسيل من أجساد أهل النار وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب والربيع : ما يسيل من فروج الزناة والزواني وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة هو الدم والقيح وأعربه
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري عطف بيان لماء وفي إبهامه أولا ثم بيانه من التهويل ما لا يخفى وجواز عطف البيان في النكرات مذهب الكوفيين
والفارسي والبصريون لا يرونه وعلى مذهبهم هو بدل من
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16ماء إن اعتبر جامدا أو نعت إن اعتبر فيه الاشتقاق من الصد أي المنع من الشرب كأنه ذلك الماء لمزيد قبحه مانع عن شربه وفي البحر قيل : إنه مصدود عنه أي لكراهته يصد عنه وإلى كونه نعتا ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14183الحوفي وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية قال : وذلك كما تقول : هذا خاتم حديد وإطلاق الماء على ذلك ليس بحقيقة وإنما أطلق عليه باعتبار أنه بدله وقال بعضهم : هو نعت على إسقاط مفيد التشبيه كما تقول مررت برجل أسد والتقدير مثل صديد وعلى هذا فإطلاق الماء عليه حقيقة وبالجملة تخصيص السقي من هذا الماء بالذكر من بين عذابها يدل على أنه من أشد أنواعه
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30434_30442_30443_30539_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ أَيْ مِنْ قُدَّامِهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَالطَّبَرِيُّ وَقُطْرُبٌ وَجَمَاعَةٌ وَعَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ : .
أَلَيْسَ وَرَائِي إِنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتِي لُزُومُ الْعَصَا نَحْنِي عَلَيْهَا الْأَصَابِعُ
وَمَعْنَى كَوْنِهَا قُدَّامَهُ أَنَّهُ مُرْصَدٌ لَهَا وَاقِفٌ عَلَى شَفِيرِهَا وَمَبْعُوثٌ إِلَيْهَا وَقِيلَ : الْمُرَادُ مِنْ خَلْفِ حَيَاتِهِ وَبَعْدِهَا وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ : .
حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ
وَإِلَيْهِ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَاسْتِعْمَالُ وَرَاءَ فِي هَذَا وَذَاكَ بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا مِنَ الْأَضْدَادِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ [ ص: 202 ] وَالْأَزْهَرِيِّ فَهِيَ مِنَ الْمُشْتَرَكَاتِ اللَّفْظِيَّةِ عِنْدَهُمَا وَقَالَ جَمَاعَةٌ : إِنَّهَا مِنَ الْمُشْتَرَكَاتِ الْمَعْنَوِيَّةِ فَهِيَ مَوْضُوعَةٌ لِأَمْرٍ عَامٍّ صَادِقٍ عَلَى الْقُدَّامِ وَالْخَلْفِ وَهُوَ مَا تَوَارَى عَنْكَ وَقَدْ تُفَسَّرُ بِالزَّمَانِ مَجَازًا فَيُقَالُ : الْأَمْرُ مِنْ وَرَائِكَ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ سَيَأْتِيكَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ مِنْ أَوْقَاتِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16وَيُسْقَى قِيلَ عُطِفَ عَلَى مُتَعَلِّقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16مِنْ وَرَائِهِ الْمُقَدَّرِ وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهُ عُطِفَ عَلَى مُقَدَّرٍ جَوَابًا عَنْ سُؤَالِ سَائِلٍ كَأَنَّهُ قِيلَ : فَمَاذَا يَكُونُ إِذَنْ فَقِيلَ : يَلْقَى فِيهَا مَا يَلْقَى وَيُسْقَى
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16مِنْ مَاءٍ مَخْصُوصٍ لَا كَالْمِيَاهِ الْمَعْهُودَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16صَدِيدٍ . (16) . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ هُوَ مَا يَسِيلُ مِنْ أَجْسَادِ أَهْلِ النَّارِ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ وَالرَّبِيعُ : مَا يَسِيلُ مِنْ فُرُوجِ الزُّنَاةِ وَالزَّوَانِي وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ هُوَ الدَّمُ وَالْقَيْحُ وَأَعْرَبَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ عَطْفَ بَيَانٍ لِمَاءٍ وَفِي إِبْهَامِهِ أَوَّلًا ثُمَّ بَيَانِهِ مِنَ التَّهْوِيلِ مَا لَا يَخْفَى وَجَوَازُ عَطْفِ الْبَيَانِ فِي النَّكِرَاتِ مَذْهَبُ الْكُوفِيِّينَ
وَالْفَارِسِيُّ وَالْبَصْرِيُّونَ لَا يَرَوْنَهُ وَعَلَى مَذْهَبِهِمْ هُوَ بَدَلٌ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=16مَاءٍ إِنِ اعْتُبِرَ جَامِدًا أَوْ نَعْتٌ إِنِ اعْتُبِرَ فِيهِ الِاشْتِقَاقُ مِنَ الصَّدِّ أَيِ الْمَنْعُ مِنَ الشُّرْبِ كَأَنَّهُ ذَلِكَ الْمَاءُ لِمَزِيدِ قُبْحِهِ مَانِعٌ عَنْ شُرْبِهِ وَفِي الْبَحْرِ قِيلَ : إِنَّهُ مَصْدُودٌ عَنْهُ أَيْ لِكَرَاهَتِهِ يُصَدُّ عَنْهُ وَإِلَى كَوْنِهِ نَعْتًا ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=14183الْحَوْفِيُّ وَكَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ قَالَ : وَذَلِكَ كَمَا تَقُولُ : هَذَا خَاتَمٌ حَدِيدٌ وَإِطْلَاقُ الْمَاءِ عَلَى ذَلِكَ لَيْسَ بِحَقِيقَةٍ وَإِنَّمَا أُطْلِقَ عَلَيْهِ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ بَدَلُهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ نَعْتٌ عَلَى إِسْقَاطِ مُفِيدِ التَّشْبِيهِ كَمَا تَقُولُ مَرَرْتُ بِرِجْلٍ أَسَدٍ وَالتَّقْدِيرُ مِثْلُ صَدِيدٍ وَعَلَى هَذَا فَإِطْلَاقُ الْمَاءِ عَلَيْهِ حَقِيقَةٌ وَبِالْجُمْلَةِ تَخْصِيصُ السَّقْيِ مِنْ هَذَا الْمَاءِ بِالذِّكْرِ مِنْ بَيْنِ عَذَابِهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ أَشَدِّ أَنْوَاعِهِ